Jul 16, 2010

يوم عمل من ٤ ساعات .. لحل مشكلة العاطلين

لو اننا سالنا انفسنا كم ساعة نقضيها في العمل فعليا في اليوم ؟؟ فأننا سنجد غالبية الموظفين الحكوميين سيجيبون ولو باستحياء اقل من ثمان ساعات ! .. وان طرحنا الساعات المهدرة بالتسيب وبالخروج لقضاء بعض الاعمال او اداء واجبات اجتماعية كالعزاء او ما شابه فأننا نجد ان كثيرين لا يعملون في الواقع اكثر من اربع ساعات يوميا كمعدل !
امام هذا الوضع القائم .. لماذا لا نقوم بتخفيض ساعات الدوام رسميا لما في ذلك من فوائد لا تخطر على البال تساعدنا على حل مشكلتنا الرئيسية والمزمنة وهي العاطلين او الباحثين عن عمل وذلك باستيعابهم لتكملة الساعات الاربع المتبقية .. قد يستغرب البعض ذلك ولكن مواجهة الحقيقة والاستفادة منها افضل من التظاهر بعدم وجودها والاستمرار فيها . هنا ما جاء في توصية حول تقليص ساعات العمل الاسبوعية نشرت في بريطانيا :

توصية بريطانية بخفض ساعات العمل الأسبوعية إلى 21
الإثنين, 15 فبراير 2010

لندن – «الحياة»
أعلن مركز بحوث يساري بريطاني أنه يتعيَّن خفض ساعات العمل الأسبوعية إلى 21 فقط، من أجل دعم الاقتصاد وتطوير نوعية الحياة في البلاد.
واعتبر تقرير صادر عن «مؤسسة الاقتصاد الجديد» للبحوث، أن خفض ساعات العمل الأسبوعية إلى هذا الحد يساعد في تقليص معدل البطالة في البلاد، ويقلّل من مشاكل الإجهاد والإرهاق الناجمة عن مشاكل العمل وحجمه.
وأشار التقرير، كما أورد الموقع الإلكتروني لتلفزيون «بي بي سي»، إلى أن البريطانيين يعملون الآن لفترات أطول مقارنة بعدد ساعات العمل قبل نحو 30 سنة، على رغم أن عدد العاطلين من العمل في البلاد بلغ 2.5 مليون.
وأقر التقرير أن العاملين قد يكسبون أموالاً أقل إذا اعتُمد نظام العمل المُقترح، ولكن سيكون لديهم في المقابل وقت أكثر لتنفيذ أعمال ومهام أكثر نفعاً وجدوى.
وجاء في التقرير أنه: «سيكون أمام الموظفين مجال أفضل للعناية بالأطفال أو بالأشخاص الآخرين الذين يعيلونهم. ويُوفّر فرصاً أكثر لتنفيذ المهام والواجبات المدنية الأخرى، ويؤجل الأشخاص الأكبر سناً تقاعدهم».
وقالت الباحثة في «مؤسسة الاقتصاد الجديد» البريطانية آنا كوت، التي شاركت في إعداد تقرير أسبوع العمل المكوَّن من 21 ساعة: «يحيا كثير منا ليعمل، ويعمل ليكسب، ويكسب ليستهلك، وهكذا تساهم عاداتنا الاستهلاكية في تبديد الموارد الطبيعية للأرض».
وأردفت كوت: «قد يساعدنا قضاء وقت أقل في القيام بعمل مأجور على كسر النمط السائد من نظام العمل. ويتوافر لدينا تالياً مزيد من الوقت لنكون آباء وأمهات أفضل، ومواطنين أفضل، ومقدمي رعاية أفضل، وجيراناً أفضل».

ما رأيكم فيما ورد ؟

No comments: