تتحرك الآن سفن اسطول الحرية منطلقة من عدة موانيء اوروبية وتركية لكسر الحصار عن غزة وهي تحمل مئات المتضامنين الذين صمموا وتعاهدوا فيما بينهم على كسر الحصار عن غزة في مهمة محفوفة بالمخاطر لاسيما وان اسرائيل كالعادة سوف تسخر امكانياتها العسكرية لمنعهم من الوصول لميناء غزة بعد ان فشلت مساعيها الاخرى والتهديدات في ثني المتضامنين عن بلوغ هدفهم .
يتكون الاسطول من تسع سفن بتمويل كويتي وتركي وجزائري واوروبي من السويد واليونان وايرلندا مع ٦ سفن لنقل المتضامنين تحمل ١٠ الاف طن من المساعدات المختلفة تتضمن مواد بناء ومواد طبية ومستلزمات مدرسية لاهل غزة الذين لم تستطع أمة المليار حتى الآن من نجدتهم رغم القمم والتنديدات والتصريحات والمؤتمرات والمعاهدات .. الخ.
ففي حين تقف الحكومة المصرية المتضامنة مع اسرائيل تتفرج حسرة واسطول الحرية بدأ رحلة الوصول الى غزة دونما الحاجة لعبور اراضي مصر ومعبرها في رفح او مينائها في العريش تلاحقهم الاهانات ويتعرضون للضرب والاهانات والتعذيب وبينما تغط الحكومات العربية في سباتها العميق متناسية بلا حياء او خجل كالعادة نداءات اطفال ونساء وشيوخ غزة العزة نرى حوالي اكثر من ٨٠٠ ناشط وناشطة من اعمار مختلفة ودول مختلفة بما فيهم اعضاء من منظمات سلام يهودية وديبلوماسيين وعسكريين قرروا جميعا المجازفة بحياتهم في سبيل كسر الحصار عن غزة فعلا وليس قولا .
فموتوا بغيظكم ساسة مصر مع اتباعكم الخونة المتخادلين .. فهاهي سفن الحرية من احرار العالم تجازف بالغالي والنفيس للوصول لغزة .. سواء شاءت ام ابت اسرائيل وزبانيتها في المنطقة .
No comments:
Post a Comment