لعل المواقف الاخيرة للحكومة التركية التي لقيت استحسان العرب والمسلمين وشرفاء العالم لم تأتي من فراغ طبعا .. فاجبار اسرائيل على الاعتذار وفي اقل من ٤٨ ساعة لم يتحقق لأي دولة من قبل بما فيها ربيبتها امريكا وظهور من يحقق لنا كعرب ومسلمين شيئا من الكرامة المهدورة والمراقة على الاخص يجعلنا نتمنى ان تصبح تركيا قائدة لنا في وجه المد الصهيوني والغطرسة الغربية والتقاعس العربي والاسلامي .. لعلها تلهم شعوبنا المقهورة المنكفئة على ذاتها بالعودة للمطالبة والاحتجاج على ممارسات الصهاينة وابداء التعاطف الذي بدأ في الخفوت لاخواننا في فلسطين المحتلة وبالذات وفي هذا الظرف في غزة المحاصرة .
فأن مات زعمائنا الذين بات خوفهم على عروشهم اهم من قيادة شعوبهم والانصياع للغرب همهم الوحيد .. فأن لنا كشعوب حق ولو في اختيار قادتنا الحقيقيين .. وبملىء الفم وبقلب مفعم بالمودة والتقدير والاعجاب اقول فليحيا عبدالله غول ورجب الطيب أردوغان ولتحيا تركيا وشعبها العظيم الذي عاد الينا بعد طول فراق .
ولا انسى هنا ان اشكر بالذات مصر وقادتها المرتعبين على أمنهم القومي الذين ساهمت سياساتهم الاستسلامية والتفريقية في عودة تركيا وسوريا الينا واندحار الفراعنة واخرين في فلكهم .. واقول إنما الرجال مواقف !
No comments:
Post a Comment