شر البلية ما يضحك .. ورد اليوم في جريدة الوطن خبر مفاده التالي (( - التجارة والصناعة تطالب بالإبلاغ عن أماكن بيعها - حملة تفتيشية للتأكد من خلو أسواقنا من لعبة(Gen.pets) . كتب ـ هاشم الهاشمي: قالت وزارة التجارة والصناعة إنها ستنفذ حملة تفتيشية موسعة للتأكد من خلو أسواق السلطنة من اللعبة الجينية الـ(Gen.pets) التي تم تصنيعها مؤخرا في كندا وفق ما اكد عمر بن فيصل الجهضمي مدير دائرة حماية المستهلك. وتشير التقارير الى ان اللعبة الجينية الـ(Gen.pets) انتجت عن طريق مزج جينات بشرية وحيوانية بحيث تستطيع أن تتنفس وتتغذى وتبكي وتموت بعضها خلال عام واحد والبعض الآخر خلال ثلاثة أعوام . وأكد الجهضمي بأن دائرة حماية المستهلك ستقوم بحملة للتأكد من خلو الاسواق المحلية من هذه اللعبة الجينية ومصادرتها وإتلافها إن وجدت، داعيا المستهلكين بضرورة الإبلاغ عن أماكن تواجد هذه اللعبة في أسواقنا المحلية وذلك عن طريق الاتصال بالخطوط الساخنة التابعة للدائرة وكذلك مديريات الوزارة الموجودة بالولايات ومناطق السلطنة.
وبحسب التقارير فان اللعبة تستطيع التفاعل بشكل كبير مع مستخدميها بجانب انها مزودة بمؤشر لقياس ضربات القلب يقوم باستعراض حالة القلب ومدى كفاءته وتحويلها إلى أرقام محددة كل رقم يشير إلى كفاءة جزء من أجزاء القلب وقد استطاعت الشركة المنتجة استخدام الهندسة البيولوجية وألوان جينية لتغيير بعض الخصائص الشخصية لكل نوع من هذه اللعبة حسب لونه.))البلية .. ان هذه اللعبة لا روح فيها ولا جينات ولا هم يحزنون وانما هي من بنات افكار ابتكار فنان كندي هو النحات أدم براندز Adam Brandejs اراد بابتكارها ونحتها بطريقته البشعة تحذير العالم من مغبة التجارب التي تحاول تقليد الخلق وهندسة الجينات على غرار النعجة دولي .. حتى يصار لبيعها كلعب للاطفال تعرض في محلات البيع وعلى ارفف السوبرماركيتات !! . وقد تمكنت الشركة المسوقة عبر حملة دعائية منظمة من جعل الناس تصدق ذلك وبأن اللعبة كائن حي يتألم ويبكي ..الخ وكالحيوانات الاليفة يحتاج للعناية والرعاية .. وانما هي في الواقع تضرب عصفورين بحجر .. التسويق وجنى الارباح من عفوية الناس وتحذير العالم من مغبة تجارب الهندسة الجينية .
المضحك .. ان نفس الموضوع نشر قبل عام تقريبا في جريدة البيان الاماراتية وبقلم كاتب عربي انطلت عليه الخدعة وصدق هو الآخر الموضوع وقد وضحنا حينها زيف دعاية الشركة وفضحنا الخدعة .. التي يبدو انها وللاسف الشديد انطلت على دائرة حماية المستهلك بوزارة التجارة والصناعة والتي شمرت عن ساعديها اخيرا للبحث عن خرافة الجنين اللعبة او اللعبة الجينية كما تتوهم .. فباشرت حملتها التفتيشية قبل ان تتأكد من صحة الموضوع !! واستغرب غياب هذه اللجنة المتواصل عن حمايتنا من غلاء الاسعار والغش الواقع طوال السنين الماضية وسكوتها المحير وانتفاضتها هذه الكبيرة والمفاجئة للبحث عن خرافة .. لا اقل ولا اكثر !
هنا موقع الشركة المسوقة ولقطات للدمية :
http://www.genpets.com/features.php
No comments:
Post a Comment