تثير اعمال التخريب من حرق ونهب للممتلكات والمرافق الخدمية العامة والخاصة التي يقوم بها بعض الملثمين وآخرها اشعال النار في مكاتب مديرية الاسكان في ولاية عبري الواعدة علامات استفهام كبيرة للغاية وذلك في خضم الاعتصامات السلمية التي تشهدها ولايات السلطنة للمطالبة بالحقوق المشروعة للمواطنين .
ولعل تقاعس الجهات الأمنية هو الآخر يثير علامات استفهام اكبر وبالذات في عدم مقدرتهم على حماية هذه الممتلكات وعدم كشف الهويات الحقيقية للمخربين الملثمين والكشف عن اهدافهم من اعمال التخريب غير المبررة اطلاقا .
لا اريد في الواقع ان اضرب الودع واحاول كشف المستور فلا املك بلورة الالوسي ولا قدرة الموساد الاسرائيلي ولكني على يقين من ان هناك من يقف وراء هؤلاء الملثمين المخربين الذين تجاوزوا حدودهم كثيرا منذ مظاهرة صحار والتي اساؤوا فيها للمعتصمين ولولاية صحار بأسرها ويسيئون ايضا لجميع المعتصمين الشرفاء في كل مكان من صلالة مرورا بصور ومسقط ووصولا لصحار ، علاوة على ترويعهم للمواطنين والوافدين واساءتهم لسمعتنا كبلد متحضر وأمن .
السكوت الذي يفاجئنا به الأمن والقائمين عليه في هذه المسائل يثير حفيظتنا وريبتنا معا ولابد من تصرف عاجل لاعادة الاستقرار واحلال النظام وعدم ترك الامور تنزلق لفوضى عارمة .. لابد من كشف حقيقة المخربين واعادة النظام .
No comments:
Post a Comment