منذ ان بدأ الناس في تداول أشاعة خلية التجسس وانتشارها كالهشيم عبر تسريبها لمنتدى السبلة وأنا اعيش حالة نكران وتوجس من أن هناك من يريد بالقضية دق أسفين في صرح علاقاتنا التاريخية باخواننا في الامارات ، وبين قائدنا المفدى الذي احب الامارات وشعبها بقدر حبه لعُمان وابنائها واسهم دوما في تثبيت كيان الاتحاد الوليد مع طيب الذكر المرحوم الشيخ زايد الكبير ومن ثم مع انجاله وكان لهم بمثابة الاب الروحي .
ولعل ما ساهم في توجسي ان ولي عهد الامارات كان قبل ايام من التسريب حاضرا كضيف عزيز كالعادة في مهرجان للفروسية سنوي يقام في مسقط برعاية جلالة السلطان .. فهل يعقل ان تتهم بلاده بالتورط في التجسس وعلى من ؟!! لابد من وجود سر ما دفين ادى لهذه القضية والتي اتضح في الاعلان الامنى المقتضب الفاقد للتفاصيل انها غير مكتملة الاضلاع !
وقد حاولت جاهدا اثناء الكثيرين من اساءة الظن وبناء الاحكام مسبقا والتعرض لاخواننا الاماراتيين بالاساءة وفي اكثر من منتدى وموقع ودعوتهم للتريث لتتضح الحقائق كاملة وتمنيت في قرارة نفسي ان تكون القضية سحابة صيف وتنقشع لتعود شمس العلاقات الازلية تسطع من جديد داعيا لتحكيم العقل والمنطق وليس العواطف . (انظر موضوع : عُمان والامارات .. نـبـض وأحـــد)
لعل القادم من حقائق سيكون صدمة عظيمة وقاسية لكل من راهنوا على الخلاف والشقاق ووجهوا الاتهامات مسبقا ومن ساعد وساهم في ترويجها عبر منتداه متوهما انه يقوم بواجب وطني وغير عالم بإنه يدق أسفين في عمق العلاقات الاخوية بين الجارين !!
ستكون الحقيقة قاسية وشديدة الوطأة بلا شك على المتورطين من الجانبين وعملهما بدلا من الحل في تأزيم العلاقة ومحاولتهما رمي قميص عثمان في وجه الاخوة متوهمين انهما سيلجأن للسيف وليس العقل .. الا خابت مقاصدهم الدنيئة .
No comments:
Post a Comment