Feb 22, 2005

مين ما يصدق.. يوم الشعم يستوى هامور!

ما اشبه تجارنا بالاسماك.. فالكبير يوكل الصغير واللي عايش في القوع يحلم دومه يطلع لفوق...

وهذي قصة شعم من خور البطح أصلا وصل سواحل مطرح من زمان, وبقى يعيش ويحلم ما بين رأس شطيفي والدوحة, لكن من خوفه من جراجير السور وسمان خور بمبه بقى في القوع يحلم وينتظر.

وبقى حتى قبل ما تتغير المايه وتفيش العومه والبريه يحاول يطلع فوق وين الجيمه تسبح لكن خوفه من الجراجيرلا تاكله خلته تحت.

بعد السبعين سبحان الله برد البحر مرة وحده وفاشت الجيمه من بريه وعومه وسمنت الهوامير وشبعت الجراجير وعطت فرصة لغيرها يطلع فوق, وما صدق اخونا شعم البطح.

واول شىء سواه بعد ما تحول من شعم لسمان صغير انه راح وأجر له علاوص جوعانه من الهند وجابها بحرنا وخلاها تطيح في العومه والبرية وخاصة مع خبرتها من بحر بمباي خذت تضرب يمين ويسار وتجمع وما تنقص والسمان الصغير يكبر هو واخوه حتى صاروا هوامير كبار والعلوص صاروا جراجير ذيبة ما تشبع البر, وتشم الانواط من بعيد.

ومع كثرة الانواط والواسطات والمؤمرات طاحوا في الهوامير الثانية اللي تنافسهم, وأحد ورا التالي سلمو بو عندهم وبو ما قادرين عليه, وصار البحرمن خور يرامه وحتى بنات سلامه تحت رحمة هوامير البطح اللي صارت فوق كل الهوامير.

.. ومين ما يصدق يوم الشعم يستوى هامور!

No comments: