كما توقع الكثيرون جاء اقامة دورة كاس الخليج ٢١ في البحرين حيث انطلقت
للمرة الاولى عام ١٩٧٠م .. بمثابة الدش البارد الذي اصاب الانفصاليين المذهبيين من اصحاب العمامات والجلابيب بالتهابات رئوية شديدة وبالذات ان الفريق جمع ابناء البحرين بمختلف مذاهبهم وطوائفهم تحت رأية وطنهم وبحضور ملكهم وبشعار جميل .. وهو كلنا الاحمر .



منتخب البحرين لكرة القدم دليل الوحدة والوفاء للوطن وللقيادة
هذا الفيديو في الرابط ادناه يصور الجانب الآخر من شباب البحرين المغرر به والذي يأتي باعمال اقل ما يقال عنها انها مضحكة ومفلسة معا تعبرعن اليأس الذي اصاب قيادتهم المتطرفة من اقامة دورة كاس الخليج التي حاولوا بكل طريقة افشالها .

https://www.youtube.com/watch?featur...&v=hy-hWBj1JF8

الشارع البحريني مل من هذه الاوضاع التي ستعود على الجميع بالخسارة في النهاية  ووصلت الى طريق مسدود .. وبات المواطنون تواقون لعودة الهدوء والأمان للجزيرة الوادعة مجددا .. فهل يلبي المختلفون رغبتهم ويضعون خلافاتهم واطماعهم جانبا ويعملون على اعادة الوحدة والوئام وحل الخلافات بالمباحثات وبالحوار وليس الاقتتال ؟؟