يبدو ان اسرائيل لن يهدأ لها بال ان لم تعاود دق طبول الحرب من جديد لتشغل العالم من جديد بما يسمى السلاح النووي الايراني الذي يقال ان ايران تريد امتلاكه حسبما اثارته مخاوف وردت في تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يسيطر عليها الغرب وعملاء اسرائيل .
وكل هذا التوتر والشحن مبني على مخاوف وليس حقائق بينما الحقيقة الساطعة التي لا يريدون التحدث عنها هو امتلاك اسرائيل لترسانة نووية من الاسلحة تكفي ليس لتدمير ايران بل العالم بأسره ولا تقتصر الترسانة الاسرائيلية على النووية فقط بل وايضا الاسلحة البيولوجية والكيماوية وغيرها من الاسلحة المحرمة بما فيها القنابل الانشطارية والفسفورية والتي استخدمتها بوقاحة في عدوانها على قطاع غزة وفي حروبها السابقة ضد العرب .
السلام في منطقتنا لن يتحقق في ظل الغطرسة والهيمنة الصهيونية على اراضي فلسطين المحتلة ولن يهدأ لنا بال دون تحريرها مهما استغرق ذلك من وقت وتطلب من تضحيات فالصراع لم يبدأ بعد !! وان كانت ايران هي الوحيدة التي تجاهر بحقها في امتلاك ما تريد من سلاح فأن العرب اوالمسلمين اجمالا لهم الحق في امتلاك ما يريدون ان لم يكن الان فغدا .
لقد دفعت العراق ثمنا باهظا للغاية نتيجة كذبة رعناء وعذر سخيف بامتلاكها لاسلحة دمار شامل فاجتاحتها قوات الامريكان الرعاع وحلفاءها الجبناء فاحالوها خرابا واسسوا لكيان مذهبي مسخ منفسم على نفسه .. واعادوا العراق الجميل لعصور الظلام .. ولعلهم عاقدون النية على ايران هذه المرة ولكن ثمن الاعتداء عليها سيكون باهظا ومكلفا للغاية ليس لاسرائيل وحدها ولكن لامريكا والغرب المتحالف والعرب المتعاطفون .. فعندما تسقط الصواريخ الغادرة على ارض ايران سوف يفتح باب الجحيم لتطال نيرانه المنطقة بأسرها .. فايران ليست العراق .
No comments:
Post a Comment