لا يحضرني في الواقع الآن عدد ابنائنا العاطلين عن العمل ولكن مع مرور عام تلو الآخر وتخرج دفعات متتالية منهم وفي ظل شح سوق الوظائف الذي يسيطر عليه الوافدون بمباركة هواميرنا المعروفين فلابد ان عددهم في ازدياد !!
والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة الآن وفي مثل هذه الظروف والمستجدات التي تسببت في الاطاحة برئيس تونس هو .. كم من شاب عُماني محبط ومقهور كالشهيد البوعزيزي فقد الأمل في مستقبل مشرق ؟؟
كم من شاب عاطل عن العمل لدينا تسلل اليأس لقلبه وهو بانتظار فرصة تحقيق أمانيه بحياة كريمة ؟؟
هل يعي المسؤولون ذلك وخطورته فمثلما انفجرت قنبلة العاطلون التوانسة فقنبلة العاطلين العُمانيين قد تنفجر في النهاية بلا محالة .. الى متى يتم تجاهل هذه المشكلة المؤرقة والتي تمس كل منزل عُماني تقريبا وكل عائلة بتعاملهم معها بأذن من طين واخرى من عجين !؟
No comments:
Post a Comment