هي على وزن ( الله يجازيك يا زمان .. يوم ربعة الشعري صارت بثمان ) وهو بيت شعر مشهور للشاعر البحريني المعروف عبدالرحمن محمد رفيع كانت من ضمن قصائد شعبية له القاها بالنادي الاهلي في مقره القديم بحارة نازي مويه (النارجيلة الوحيدة) بمطرح في مستهل السبعينيات ، ولازلت اتذكرها جيدا وبالذات عند رؤيتي لاسماك الشعري المعروفة عندنا ايضا باسماء الخودير والخطام .. وتمنيت اليوم بالذات لو كان شاعرنا المحبوب متواجد معنا ليرى كيف ان كيلو الشعري الذي كان يشتكي من سعره الذي بلغ ثماني روبيات في السبعينيات في البحرين قد بلغ الان عندنا في عُمان بلد الوفرة السمكية ذائعة الصيت .. نحو ريالين ونصف للكيلو الواحد أي ما يناهز ٣١٨ روبية !! ولمعلومات الاخوة فأن اسماك الشعري هذه تعد او يفترض ان تكون في أسفل قائمة الاسماك المعروفة في السلطنة وعادة ما يشتريها الفقراء وليس علية القوم .. فلكم ان تتخيلوا سعر كيلو الشعري يقفز الى ريالين ونصف بعد ان كان في السبعينيات يقدم احيانا بالمجان للمشترين من قبل الصيادين !! بينما بات اليوم غاليا حتى على الميسورين الذين يترددون في شرائه .. فما بالكم بالفقراء ؟!
ان ما يحصل في قطاع الاسماك واسواقه .. شعبية كانت او حديثة لا يمكن السكوت عنه اكثر فقد بلغ السيل الزبا وفاض عنها ولم يعد الوضع يحتمل ، فهذا المصدر الغذائي الهام لعامة الشعب بات حلما للكثيرين مع الارتفاع المتواصل في الاسعار .. والسكوت المريب للمسؤولين المعنيين في وزارة الاسماك ووزارة التجارة والبلديات .. جعل لسان حالنا يقول مع الاعتذار طبعا لشاعرنا البحريني الكبير .. اللـــه يجـازيـــك يـا زمـــان .. يوم مسؤولينا باتـوا غـتمــان !
ان ما يحصل في قطاع الاسماك واسواقه .. شعبية كانت او حديثة لا يمكن السكوت عنه اكثر فقد بلغ السيل الزبا وفاض عنها ولم يعد الوضع يحتمل ، فهذا المصدر الغذائي الهام لعامة الشعب بات حلما للكثيرين مع الارتفاع المتواصل في الاسعار .. والسكوت المريب للمسؤولين المعنيين في وزارة الاسماك ووزارة التجارة والبلديات .. جعل لسان حالنا يقول مع الاعتذار طبعا لشاعرنا البحريني الكبير .. اللـــه يجـازيـــك يـا زمـــان .. يوم مسؤولينا باتـوا غـتمــان !
No comments:
Post a Comment