Oct 30, 2007
الموج .. وهم .. حقيقة ام خيال !؟
بالامس اعلنت الشركة المسوقة لمشروع الموج عن طرح الشقق والفلل للبيع .. وتحطمت معها احلام الكثيرين وتحولت لاوهام .. وصاروا غير مصدقين هل الاسعار حقيقة ام خيال ؟ .. شقة بغرفة نوم واحدة يبلغ سعرها حوالي ١٠٠ الف ريال عماني ي وفيلا بثلاث غرف نوم بـ ٢٥٠ الف ريال عماني .. معقول ؟ .. الارض من الحكومة العمانية يعنى ارضنا والاموال من خزينتنا يعنى اموال الشعب .. ليش هذا الاستغلال الرهيب وهذه الشروط التعجيزية .. احد الخبثاء قال .. على العمانيين ان يعيشوا في الصحاري والقفار اما الشواطيء فهي لاصحاب الملايين ليستمتعوا بها .. ياترى كم واحد من اعضاء السبلة يمكنه شراء شقة في الموج بنص غرفة نوم ؟؟
Oct 25, 2007
شنجوب يرشح نفسه للمجلس !
واخيرا قرر الاخ شنجوب خوض معركة وغمار الانتخابات لاختيار اعضاء مجلس العومة في دورته السادسة بعد الالف وذلك احساسا وادراكا منه بضرورة واهمية العمل البرلماني ومساهمته الفعالة في رسم سياسة ووضع اهداف دولة العومة المكرانية الديمقراطية البحرية.
انتخبوني .. وستأكلون سمكا طازجا كل يوم وبارخص الاسعار .
وتفيد بطاقة المترشح بالتالي :
الاسم الكامل والقبيلة : شنجوب بن مران بن سهوة ال صيمة القاشعي
الولاية : ساحل البحر الحدري
الوظيفة سابقا : مساعد كاتب نائب فراش والى جزر الديمانيات .
الوظيفة حاليا : متقاعد ويزاول مهنة تاجر قاشع وبرية ولومي يابس .. وعوال احيانا.
السن : بما انه ولد في عهد لم تكن فيه شهادات ميلاد .. الا انه راي النور في نفس يوم ضربة نوجو الاول .
شعاره الانتخابي : انتخبوني .. وستأكلون سمكا طازجا كل يوم وبارخص الاسعار .
برنامجه :
- العمل على تطبيق برنامج ريجيم فوري لتقليص احجام كروش الهوامير المنتفخة .
- المطالبة بحرية التعبير والرأي لاعضاء سبلة رأس ابو داود وضربة علي وبنات سلامة . - الغاء الديون عن الصيادين بو ما قادرين يصيدوا حتى ضلعتين في اليوم نتيجة الصيد الجائر وشح كميات الاسماك .
- العمل على تعويدكم اكل القاشع والعوال والمملح والدوك وبوصفات مبتكرة من ام شنجوب.
- مطالبة وزير البيئة بحماية بيئتنا البحرية وما بقى من مواطنين فيها من قبائل الشناجيب والغيلمات والاصداف والقواقع والطحالب والمرجان اليابس والطري من الاندثار والانقراض بسبب الصيد الجائر وتلويث البحر بالنفط والمواد الكيماوية ومياه المجاري ومخلفات السفن والبشر وسرقة رمال الشواطيء حيث تبني الشناجيب منازلها.
نعد كل من يدلي بصوته لصالحنا بمكافأة وليست رشوة .. مكونة من حبتين صفيلح وحبة كنعد وخمس ضلعات .. سارعوا وادلوا باصواتكم لصالح شنجوبكم المخلص .. قبل نفاذ الكميات .
انتخبوني .. وستأكلون سمكا طازجا كل يوم وبارخص الاسعار .
وتفيد بطاقة المترشح بالتالي :
الاسم الكامل والقبيلة : شنجوب بن مران بن سهوة ال صيمة القاشعي
الولاية : ساحل البحر الحدري
الوظيفة سابقا : مساعد كاتب نائب فراش والى جزر الديمانيات .
الوظيفة حاليا : متقاعد ويزاول مهنة تاجر قاشع وبرية ولومي يابس .. وعوال احيانا.
السن : بما انه ولد في عهد لم تكن فيه شهادات ميلاد .. الا انه راي النور في نفس يوم ضربة نوجو الاول .
شعاره الانتخابي : انتخبوني .. وستأكلون سمكا طازجا كل يوم وبارخص الاسعار .
برنامجه :
- العمل على تطبيق برنامج ريجيم فوري لتقليص احجام كروش الهوامير المنتفخة .
- المطالبة بحرية التعبير والرأي لاعضاء سبلة رأس ابو داود وضربة علي وبنات سلامة . - الغاء الديون عن الصيادين بو ما قادرين يصيدوا حتى ضلعتين في اليوم نتيجة الصيد الجائر وشح كميات الاسماك .
- العمل على تعويدكم اكل القاشع والعوال والمملح والدوك وبوصفات مبتكرة من ام شنجوب.
- مطالبة وزير البيئة بحماية بيئتنا البحرية وما بقى من مواطنين فيها من قبائل الشناجيب والغيلمات والاصداف والقواقع والطحالب والمرجان اليابس والطري من الاندثار والانقراض بسبب الصيد الجائر وتلويث البحر بالنفط والمواد الكيماوية ومياه المجاري ومخلفات السفن والبشر وسرقة رمال الشواطيء حيث تبني الشناجيب منازلها.
نعد كل من يدلي بصوته لصالحنا بمكافأة وليست رشوة .. مكونة من حبتين صفيلح وحبة كنعد وخمس ضلعات .. سارعوا وادلوا باصواتكم لصالح شنجوبكم المخلص .. قبل نفاذ الكميات .
Oct 24, 2007
عُمان تل .. هي فعلا عُمان طل !!
اتصل بي احد الاصدقاء وهو غاضب وسالنى :
- ما الذي يمكنك انجازه في شهر واحد ؟
- شهر وأحد ! يمكنك انجاز الكثير والكثير .. فنحن نعيش في عالم السرعة والتقنية المتطورة ولكل دقيقة وثانية قيمتها.. ولكن لماذا السؤال ؟
- اجاب .. تصور تعطل تليفوني الثابت او تليفون المنزل منذ شهر ان لم يكن اكثر .. وقد خاطبت عمان تل على رقم طوارئ التليفون ١٣٠٠ عشرات المرات وفي كل مرة يسألون عن الرقم والعنوان والمشكلة ويبعثون حسب قولهم البلاغ للقسم الفني ويعدوننا بأن الفنيين سيسأرعون للمعاينة واصلاح الخطأ ولا يهمك ولا تكدر خاطرك .. ويجعلك لطفهم هذا ولباقتهم في الحديث تهدأ من اعصابك المتوترة وتنسى اشغالك المتلخبطة وتتعشم خيرا .. وتتغاضى عن المشاكل الناجمة عن انقطاع التليفون ماديا واجتماعيا وذلك بانتظار ان يتم اصلاحه كما وعدوك باسرع وقت .
ولكن تمضى الايام والوضع لا يتغير .. وامام عدم الاستجابة وكثرة الوعود والكلام المعسول تحدثت لمسؤولين مختلفين يحولون اليهم متلقي البلاغات ويتكرر نفس السيناريو ونفس الوعود .. ولا يهمك ان شاء الله راح نرسل لك الفنيين حالا .. وتمضي الايام بلا وفاء للوعود التي قطعوها .. في الايام السابقة لم اعد قادرا على حفظ اعصابي وطالبت بالتحدث الى اعلى سلطة في الطواريء .. فقد سئمت الوعود .. كالعادة تكررت نفس الاسئلة ولكن حصل تتطور عظيم .. فاخيرا وحسب قول المسؤول تمكنوا من التعرف على الخلل بعد ٢٧ يوما .. ان سبب العطل في الكيبل وان اصلاحه سيأخذ بعض الوقت وكأن الايام السبع والعشرين لم تكن كافية .. لا يهمك فنحن سنقوم بحل المشكلة واصلاح الخلل باسرع وقت ممكن .. وفعلا كدت اصدق ولكن كيف استطاعوا التعرف على المشكلة وهم جالسون في مكاتبهم .. لعلها التكنولوجيا الحديثة التي ييملكونها .. هكذا اعتقدت في البداية .. ولكن طوال تلك الفترة لم يحضر اي من الفنيين لمنزلي ولم اشاهدهم حتى في الحارة .. وان كان الخلل في الكيبل .. الا يعني ان المنطقة برمتها ستعاني ؟ .. بينما انا الوحيد في العمارة والعمارات المجاورة متعطل هاتفه والباقين لا يعانون من اية مشاكل .. والامر الثاني .. الا يكون الانترنت هو الاخر مربوط بالكيبل وبخط التليفون ؟ .. فكيف يكون الخلل من الكيبل والانترنت شغال عندي ولم ينقطع لدقيقية !!!!!!!!! فتوجهت بالسؤال للمسؤول .. اليس الانترنت مربوط هو الآخر بكيبل التليفون ؟ .. فقال .. نعم .. فقلت له .. أذن كيف يعمل الانترنت ولم ينقطع اطلاقا .. بينما التليفون معطل لا يعمل ؟ .. تلعثم المسؤول وقال .. لا يمكن ! .. قلت له يمكن فأن استخدم الانترنت يوميا تقريبا .. فلما تتعذرون بأن الخطأ في الكيبل ؟. وكالعادة وعدني بأنه سيحرص بنفسه هذه المرة على ارسال الفنيين لمنزلي لمعاينة المشكلة .. وقد مضى على ذلك ثلاثة ايام والاخوة في عمان تل لم يطرقوا الباب وتليفوني معطل .
كنت سابقا عندما يشتكي الاخوة في السبلة من الخدمات السيئة التي يتلقونها من عمان طل .. كما اسموها .. لم اكن اصدق تماما قصصهم واعتقدت انهم يبالغون فيها .. ولكن عندما لا يتمكنون من اصلاح خلل بسيط في هاتف منزلي لا يبعد عن مقرهم سوى بضع دقائق .. ويجعلون العميل المسكين يتصل بهم يوميا ويكررون عليه نفس الاسطوانة ونفس الوعود والكلام المعسول ولمدة شهر واحد فأنهم فعلا فقدوا مصداقيتهم وسمعتهم رغم دعاياتهم.. وصدق الاخوة الذين قالوا ان عمان تل هذه .. ليست سوى عُمان طل فعلا .
- ما الذي يمكنك انجازه في شهر واحد ؟
- شهر وأحد ! يمكنك انجاز الكثير والكثير .. فنحن نعيش في عالم السرعة والتقنية المتطورة ولكل دقيقة وثانية قيمتها.. ولكن لماذا السؤال ؟
- اجاب .. تصور تعطل تليفوني الثابت او تليفون المنزل منذ شهر ان لم يكن اكثر .. وقد خاطبت عمان تل على رقم طوارئ التليفون ١٣٠٠ عشرات المرات وفي كل مرة يسألون عن الرقم والعنوان والمشكلة ويبعثون حسب قولهم البلاغ للقسم الفني ويعدوننا بأن الفنيين سيسأرعون للمعاينة واصلاح الخطأ ولا يهمك ولا تكدر خاطرك .. ويجعلك لطفهم هذا ولباقتهم في الحديث تهدأ من اعصابك المتوترة وتنسى اشغالك المتلخبطة وتتعشم خيرا .. وتتغاضى عن المشاكل الناجمة عن انقطاع التليفون ماديا واجتماعيا وذلك بانتظار ان يتم اصلاحه كما وعدوك باسرع وقت .
ولكن تمضى الايام والوضع لا يتغير .. وامام عدم الاستجابة وكثرة الوعود والكلام المعسول تحدثت لمسؤولين مختلفين يحولون اليهم متلقي البلاغات ويتكرر نفس السيناريو ونفس الوعود .. ولا يهمك ان شاء الله راح نرسل لك الفنيين حالا .. وتمضي الايام بلا وفاء للوعود التي قطعوها .. في الايام السابقة لم اعد قادرا على حفظ اعصابي وطالبت بالتحدث الى اعلى سلطة في الطواريء .. فقد سئمت الوعود .. كالعادة تكررت نفس الاسئلة ولكن حصل تتطور عظيم .. فاخيرا وحسب قول المسؤول تمكنوا من التعرف على الخلل بعد ٢٧ يوما .. ان سبب العطل في الكيبل وان اصلاحه سيأخذ بعض الوقت وكأن الايام السبع والعشرين لم تكن كافية .. لا يهمك فنحن سنقوم بحل المشكلة واصلاح الخلل باسرع وقت ممكن .. وفعلا كدت اصدق ولكن كيف استطاعوا التعرف على المشكلة وهم جالسون في مكاتبهم .. لعلها التكنولوجيا الحديثة التي ييملكونها .. هكذا اعتقدت في البداية .. ولكن طوال تلك الفترة لم يحضر اي من الفنيين لمنزلي ولم اشاهدهم حتى في الحارة .. وان كان الخلل في الكيبل .. الا يعني ان المنطقة برمتها ستعاني ؟ .. بينما انا الوحيد في العمارة والعمارات المجاورة متعطل هاتفه والباقين لا يعانون من اية مشاكل .. والامر الثاني .. الا يكون الانترنت هو الاخر مربوط بالكيبل وبخط التليفون ؟ .. فكيف يكون الخلل من الكيبل والانترنت شغال عندي ولم ينقطع لدقيقية !!!!!!!!! فتوجهت بالسؤال للمسؤول .. اليس الانترنت مربوط هو الآخر بكيبل التليفون ؟ .. فقال .. نعم .. فقلت له .. أذن كيف يعمل الانترنت ولم ينقطع اطلاقا .. بينما التليفون معطل لا يعمل ؟ .. تلعثم المسؤول وقال .. لا يمكن ! .. قلت له يمكن فأن استخدم الانترنت يوميا تقريبا .. فلما تتعذرون بأن الخطأ في الكيبل ؟. وكالعادة وعدني بأنه سيحرص بنفسه هذه المرة على ارسال الفنيين لمنزلي لمعاينة المشكلة .. وقد مضى على ذلك ثلاثة ايام والاخوة في عمان تل لم يطرقوا الباب وتليفوني معطل .
كنت سابقا عندما يشتكي الاخوة في السبلة من الخدمات السيئة التي يتلقونها من عمان طل .. كما اسموها .. لم اكن اصدق تماما قصصهم واعتقدت انهم يبالغون فيها .. ولكن عندما لا يتمكنون من اصلاح خلل بسيط في هاتف منزلي لا يبعد عن مقرهم سوى بضع دقائق .. ويجعلون العميل المسكين يتصل بهم يوميا ويكررون عليه نفس الاسطوانة ونفس الوعود والكلام المعسول ولمدة شهر واحد فأنهم فعلا فقدوا مصداقيتهم وسمعتهم رغم دعاياتهم.. وصدق الاخوة الذين قالوا ان عمان تل هذه .. ليست سوى عُمان طل فعلا .
Oct 20, 2007
مصادر الدخل البديلة .. واخفاقتنا .. والقضاء والقدر
من المفروض ان يكون قد وضع الاقتصاديون العمانيون الذين جرى تعيينهم في الحكومة منذ ثلاثة عقود ونيف الخطط الكفيلة التي تضمن لنا مصادر دخل بديلة وذلك باستثمار مصادر الدخل الحالية .. النفط والغاز والزراعة والاسماك والمعادن والثروة الحيوانية .. فهل تمكنوا من ذلك ؟ .. وهل بامكاننا اليوم ان نضيف مصادر دخل جديدة لما تبقى من القديمة تعين الاجيال القادمة على مواصلة التنمية والتطور ؟ .. في الواقع من يستطيع الاجابة على ذلك هو وزير الاقتصاد الوطني .. وبالذات ان معاليه من الوزراء المخضرمين الذين عمرهم بعمر النهضة ويعرفون او يفترض ان يعرفوا ادق اسرار الحاضر والمستقبل الاقتصادية .
وبما اننا في بلد لا تصدر فيه تقارير اقتصادية موثقة تبين للعامة وبلغة بسيطة او ضاعنا الاقتصادية الحقيقة .. فسنترك للاخوة في مجلس الشورى الجديد بعد حملة الانتخابات الشرائية التي يقوم بها اعضائه المرتقبين والطامعين بالخيزرانة والخنجر والبشت ونعومة الكراسي وبراد المكيفات من ايصالها لمعالي الوزير ان لم يغالبهم النعاس !!
ولعل السؤال الملح الذي يتبادر للذهن فورا .. وكيف لنا نحن العامة ان نطمئن ان كل شيء على ما يرام ؟ .. وبالذات ان ما نراه ونسمعه ونعاني منه هو العكس تماما ! .. فلا اعتقد ان حتى الاطفال لا يعلمون .. ان نفطنا في زاول (امر واقع لاجدال فيه) وان تناقص الانتاج الذي نعتمد على عوائده ان لم يكن ١٠٠٪ فهو ٩٩٪ .. وان شركة النفط الرئيسية التي دائما ما تعدنا بمئات الملايين من البراميل تضاف لاحتياطينا قد كذبت ليس علينا بل على العالم اجمع حول ذلك .. ومع ذلك .. المسامح كريم .. وجرى تمديد العقد لها وبالنسبة ذاتها من الارباح التي تشاركنا فيها !؟ .. فالنفط لن يسعفنا لاكثر من عشرون عاما بمعدلات الانتاج والاستخلاص بالبخار والبوليمر والغاز والغمر وبكل طرق الاستخلاص المعززة والثانوية .. فالانتاج من حقولنا في تناقص وامامنا عشرون عاما لنبحث فيها عن مصدر دخل يعود علينا بـبلايين الدولارات سنويا كالنفط فهل نتمكن من ذلك ؟
ناتي للغاز .. وما سمعناه عن البيع بخسارة في حين ان جميع العالم يربح ! .. فاحدى الدول الصديقة يبلغ دخلها من الغاز ما يجعل من كل مواطن فيها ليس مليونيرا .. بل بليونيرا .. فبالله عليكم كيف نبيع غازنا الثمين بخسارة لكوريا الجنوبية .. كيف ؟؟ ومن المسؤول عن هذه الفضيحة المدوية الذي لا يعرف ان الاسعار العالمية حتى للبصل ترتفع وتنزل .. فما بالك بالغاز!.
والان ناتي لاقدم مصدر للدخل في عمان والذي كان نصدره قبل خمسة الاف عام للخارج .. الهند والعراق .. النحاس .. فعندما تم بناء مصهر شركة مجان في وادي الجزي وبدأت مدخنته العالية في نفث الدخان قلت في نفسي حينها .. ها نحن ندخل عصر الصناعات الثقيلة من اوسع ابوابه .. وسيلي صهر النحاس صهر الحديد والكروم ولربما الالمنيوم والذهب . بحثت في جدول الدول المنتجة للنحاس في العالم وتوقعت ان اجد اسم السلطنة ولو في ذيل القائمة .. ولكن خاب ظني .. فهناك كانت المغرب والسعودية ولا وجود لعمان .. فهل انتهى النحاس ايضا ؟؟.
لا بأس .. فان انتهت كميات النفط والغاز والنحاس .. فلا زالت لدينا ثروات طبيعية اخرى لنستغلها .. وقد وفرت لاجدادنا من قبل ليس مصدر رزق فقط .. بل مصدر غذاء ايضا .. الزراعة والاسماك .. بصراحة الحكومة ما قصرت في تطوير هذين القطاعين وبالذات الزراعة وصرفت دم قلبها على ذلك .. ولكن لم تستطع عبقرية المهندسين والعلماء الذين يديرون مراكز البحوث خلال ثلاثة عقود من القضاء على حشرة اصغر حجما من الذبابة واضعف منها تعرف بالدوباس ويعرفها المزارعون بالمتق .. هذه الحشرة قضت الى جانب ملوحة المياه وندرتها .. بعد ان تعلم المزارعون الجدد السباحة في الاحواض الاولمبية القياس على ثروتنا من النخيل في غمضة عين ونحن لا نكف عن الرش بالمبيدات الكيماوية التي قضت على ما تبقى من الحشرات الصديقة للبيئة وللنباتات !! .. وصرنا اليوم نستورد التمر والرطب بعد ان كنا نصدره للعالم ! .. والامر ذاته ينطبق على اللومي او الليمون العماني الذي كان يضرب به المثل في الخليج .. طازجا او مجففا .. هو الاخر قضت عليه آفة جديدة نسبيا تعرف ولسخرية القدر بمكنسة العجوز .. ما قصرت فقد خمت المكنسة ليموننا وصرنا نشترى الان الهندي والتايلندي عوضا!
وماذا عن الاسماك العمانية ؟ .. هذه الثروة المتجددة ما الذي حصل لها .. لن اتناولها اسمحوا لي .. فهناك مئات المواضيع التي تناولتها وبعد استغلال بشع جائر لها من قبل الهوامير البشرية (الهوامير البحرية صار الكيلو منها باربع ريالات) سنترك معالي الوزير الجديد الذي تم تعيينه لانقاذها بعد سبات طويل ومكلف قضي خلاله على اسماكنا القاعية والسطحية وصار صيادونا يغامرون في دخول المحيط بحثا عن السهوة والجيذر .. لا باس سننتظر عام كامل لكي يتمكن فيه معاليه من اعطائنا نبذة عن الوضع .. فنحن شعب صبور بطبعه على كل ضيم .. وقنوع للثمالة .. فحتى لو نهضنا غدا ولم نجد لا نفط ولا غاز ولا معادن ولا تمور ولا سمك .. سنرفع يدينا ونقول لا باس .. الله كريم وما باليد حيلة وكلها تراها قضاء وقدر .. والسموحة .
وبما اننا في بلد لا تصدر فيه تقارير اقتصادية موثقة تبين للعامة وبلغة بسيطة او ضاعنا الاقتصادية الحقيقة .. فسنترك للاخوة في مجلس الشورى الجديد بعد حملة الانتخابات الشرائية التي يقوم بها اعضائه المرتقبين والطامعين بالخيزرانة والخنجر والبشت ونعومة الكراسي وبراد المكيفات من ايصالها لمعالي الوزير ان لم يغالبهم النعاس !!
ولعل السؤال الملح الذي يتبادر للذهن فورا .. وكيف لنا نحن العامة ان نطمئن ان كل شيء على ما يرام ؟ .. وبالذات ان ما نراه ونسمعه ونعاني منه هو العكس تماما ! .. فلا اعتقد ان حتى الاطفال لا يعلمون .. ان نفطنا في زاول (امر واقع لاجدال فيه) وان تناقص الانتاج الذي نعتمد على عوائده ان لم يكن ١٠٠٪ فهو ٩٩٪ .. وان شركة النفط الرئيسية التي دائما ما تعدنا بمئات الملايين من البراميل تضاف لاحتياطينا قد كذبت ليس علينا بل على العالم اجمع حول ذلك .. ومع ذلك .. المسامح كريم .. وجرى تمديد العقد لها وبالنسبة ذاتها من الارباح التي تشاركنا فيها !؟ .. فالنفط لن يسعفنا لاكثر من عشرون عاما بمعدلات الانتاج والاستخلاص بالبخار والبوليمر والغاز والغمر وبكل طرق الاستخلاص المعززة والثانوية .. فالانتاج من حقولنا في تناقص وامامنا عشرون عاما لنبحث فيها عن مصدر دخل يعود علينا بـبلايين الدولارات سنويا كالنفط فهل نتمكن من ذلك ؟
ناتي للغاز .. وما سمعناه عن البيع بخسارة في حين ان جميع العالم يربح ! .. فاحدى الدول الصديقة يبلغ دخلها من الغاز ما يجعل من كل مواطن فيها ليس مليونيرا .. بل بليونيرا .. فبالله عليكم كيف نبيع غازنا الثمين بخسارة لكوريا الجنوبية .. كيف ؟؟ ومن المسؤول عن هذه الفضيحة المدوية الذي لا يعرف ان الاسعار العالمية حتى للبصل ترتفع وتنزل .. فما بالك بالغاز!.
والان ناتي لاقدم مصدر للدخل في عمان والذي كان نصدره قبل خمسة الاف عام للخارج .. الهند والعراق .. النحاس .. فعندما تم بناء مصهر شركة مجان في وادي الجزي وبدأت مدخنته العالية في نفث الدخان قلت في نفسي حينها .. ها نحن ندخل عصر الصناعات الثقيلة من اوسع ابوابه .. وسيلي صهر النحاس صهر الحديد والكروم ولربما الالمنيوم والذهب . بحثت في جدول الدول المنتجة للنحاس في العالم وتوقعت ان اجد اسم السلطنة ولو في ذيل القائمة .. ولكن خاب ظني .. فهناك كانت المغرب والسعودية ولا وجود لعمان .. فهل انتهى النحاس ايضا ؟؟.
لا بأس .. فان انتهت كميات النفط والغاز والنحاس .. فلا زالت لدينا ثروات طبيعية اخرى لنستغلها .. وقد وفرت لاجدادنا من قبل ليس مصدر رزق فقط .. بل مصدر غذاء ايضا .. الزراعة والاسماك .. بصراحة الحكومة ما قصرت في تطوير هذين القطاعين وبالذات الزراعة وصرفت دم قلبها على ذلك .. ولكن لم تستطع عبقرية المهندسين والعلماء الذين يديرون مراكز البحوث خلال ثلاثة عقود من القضاء على حشرة اصغر حجما من الذبابة واضعف منها تعرف بالدوباس ويعرفها المزارعون بالمتق .. هذه الحشرة قضت الى جانب ملوحة المياه وندرتها .. بعد ان تعلم المزارعون الجدد السباحة في الاحواض الاولمبية القياس على ثروتنا من النخيل في غمضة عين ونحن لا نكف عن الرش بالمبيدات الكيماوية التي قضت على ما تبقى من الحشرات الصديقة للبيئة وللنباتات !! .. وصرنا اليوم نستورد التمر والرطب بعد ان كنا نصدره للعالم ! .. والامر ذاته ينطبق على اللومي او الليمون العماني الذي كان يضرب به المثل في الخليج .. طازجا او مجففا .. هو الاخر قضت عليه آفة جديدة نسبيا تعرف ولسخرية القدر بمكنسة العجوز .. ما قصرت فقد خمت المكنسة ليموننا وصرنا نشترى الان الهندي والتايلندي عوضا!
وماذا عن الاسماك العمانية ؟ .. هذه الثروة المتجددة ما الذي حصل لها .. لن اتناولها اسمحوا لي .. فهناك مئات المواضيع التي تناولتها وبعد استغلال بشع جائر لها من قبل الهوامير البشرية (الهوامير البحرية صار الكيلو منها باربع ريالات) سنترك معالي الوزير الجديد الذي تم تعيينه لانقاذها بعد سبات طويل ومكلف قضي خلاله على اسماكنا القاعية والسطحية وصار صيادونا يغامرون في دخول المحيط بحثا عن السهوة والجيذر .. لا باس سننتظر عام كامل لكي يتمكن فيه معاليه من اعطائنا نبذة عن الوضع .. فنحن شعب صبور بطبعه على كل ضيم .. وقنوع للثمالة .. فحتى لو نهضنا غدا ولم نجد لا نفط ولا غاز ولا معادن ولا تمور ولا سمك .. سنرفع يدينا ونقول لا باس .. الله كريم وما باليد حيلة وكلها تراها قضاء وقدر .. والسموحة .
Oct 5, 2007
يوم تسلم ناقتي .. ما علي من رباعتي
هذا المثل العماني واضح المعاني ويعنى به الاشخاص الانانيون الذين يفكرون في مصالحهم فقط ولا يهمهم الاخرون .. وفي الاونة الاخيرة اثير ولايزال موضوع ينطبق عليه هذا المثل بكل وضوح في السبلة .. وهو موضوع تعمين مهنة قيادة الشاحنات التي يحتكرها الوافدون حاليا والذي حاول فيه المعارضون بكل وسيلة وتحت اعذار واهية وكاذبة تشويه سمعة السواق العمانيين وتعميم تصرفات بعض المتهورين القلة على السواد الاعظم من السواق العمانيين في محاولة لاثناء وزارة القوى العاملة عن تطبيق قرار التعمين الذي سيقلل من ارباحهم وسرعة سدادهم لاقساط الشاحنات التي ابتاعوها حتى ان احدهم تسرع في توجيه تهمة المتسببين في حادث بركاء الذي اودى بحياة بعض الاخوات رحمة الله عليهم لسواق عمانيين بينما اتضح انهم من الوافدين !
اننا كمواطنين عمانيين يجب ان نفرح عندما تعمن مهن الوافدين ويوظف العمانيون العاطلون او الباحثون عن عمل ولو اضطررنا لدفع رواتب اعلى لهم من الوافدين وذلك لأنهم من ابناء نفس البلد الذي ننتمي اليه جميعا. ولعل ما دفعني لكتابة هذه المداخلة الاموال الطائلة التي يجنيها اصحاب الشاحنات وبالذات مع ازدياد وتيرة التعمير وبدأ تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبيرة والحاجة بالتالي لوسائط النقل الثقيلة .. فسعر الشحنة الواحدة التي تقوم بنقلها الشاحنة يتراوح مابين ١٠٠ وحتى ١٥٠ ريال .. اي ٣٠٠٠ او ٣٥٠٠ ريال شهريا .. ومع ذلك يعتبر اولئك تقديم راتب بسيط في حدو ٣٠٠ ريال خسارة في حق العمانيين ويفضلون دفع اقل من ذلك للوافدين .
وقد تفننوا في تشويه سمعة السواق العمانيين اخوانهم ووصفوهم بالمتهورين والمتغطرسين واللامبالين وذلك ان قلة منم يقودون الشاحنات بسرعة وتهور على الشوارع العامة .. وكأن التهور والطيش يأتي من سواق الشاحنات فقط وليس من الذين يملكون السيارات الاخرى بانواعها. وكأن الشرطة تقوم باصدار رخص قيادات السيارات الثقيلة بشكل اعتباطي ودون اختبارات للمهارات والالمام بقواعد السير والمرور ولكل المراهقين . وكأن وزارة القوى العاملة تقوم بتعمين المهن والوظائف اعتباطا ودون دراسات وعن دراية بالسلبيات والايجابيات .. كما انهم يتجاهلون ان الشركات التي توظف هؤلاء السواق تشترط الخبرة والسجل النظيف علاوة على الاختبارات الصارمة والتعليمات الشديدة .
نحن لا ننكر وجود السواق المتهورين في شوارعنا ولا ننكر وقوع حوادث السير المؤسفة ولكن لا ينبغي ان نعمم ونجزء ولمصالحنا الشخصية نتحامل على فئة معينة دون غيرها .. فمثلما نريد لانفسنا الربح الطائل .. يطمح السواق ايضا لرواتب منصفة لقاء قيادتهم للشاحنات .
اننا كمواطنين عمانيين يجب ان نفرح عندما تعمن مهن الوافدين ويوظف العمانيون العاطلون او الباحثون عن عمل ولو اضطررنا لدفع رواتب اعلى لهم من الوافدين وذلك لأنهم من ابناء نفس البلد الذي ننتمي اليه جميعا. ولعل ما دفعني لكتابة هذه المداخلة الاموال الطائلة التي يجنيها اصحاب الشاحنات وبالذات مع ازدياد وتيرة التعمير وبدأ تنفيذ مجموعة من المشاريع الكبيرة والحاجة بالتالي لوسائط النقل الثقيلة .. فسعر الشحنة الواحدة التي تقوم بنقلها الشاحنة يتراوح مابين ١٠٠ وحتى ١٥٠ ريال .. اي ٣٠٠٠ او ٣٥٠٠ ريال شهريا .. ومع ذلك يعتبر اولئك تقديم راتب بسيط في حدو ٣٠٠ ريال خسارة في حق العمانيين ويفضلون دفع اقل من ذلك للوافدين .
وقد تفننوا في تشويه سمعة السواق العمانيين اخوانهم ووصفوهم بالمتهورين والمتغطرسين واللامبالين وذلك ان قلة منم يقودون الشاحنات بسرعة وتهور على الشوارع العامة .. وكأن التهور والطيش يأتي من سواق الشاحنات فقط وليس من الذين يملكون السيارات الاخرى بانواعها. وكأن الشرطة تقوم باصدار رخص قيادات السيارات الثقيلة بشكل اعتباطي ودون اختبارات للمهارات والالمام بقواعد السير والمرور ولكل المراهقين . وكأن وزارة القوى العاملة تقوم بتعمين المهن والوظائف اعتباطا ودون دراسات وعن دراية بالسلبيات والايجابيات .. كما انهم يتجاهلون ان الشركات التي توظف هؤلاء السواق تشترط الخبرة والسجل النظيف علاوة على الاختبارات الصارمة والتعليمات الشديدة .
نحن لا ننكر وجود السواق المتهورين في شوارعنا ولا ننكر وقوع حوادث السير المؤسفة ولكن لا ينبغي ان نعمم ونجزء ولمصالحنا الشخصية نتحامل على فئة معينة دون غيرها .. فمثلما نريد لانفسنا الربح الطائل .. يطمح السواق ايضا لرواتب منصفة لقاء قيادتهم للشاحنات .
Oct 2, 2007
انفلات مروري وسباق يومي لعبور اعناق الزجاجات !؟
اصبحت مسألة قيادة السيارات في مسقط العامرة مغامرة يومية ومخاطرة لابد منها لعشرات الالاف من الاشخاص واضحت شوارعنا مع الازدحام والفوضي المرورية والانفلات الغريب الذي لم نعهده سابقا أمرا محيرا للغاية .. وشخصيا اعاني من ذلك كثيرا بحكم تطلب عملي الانتقال يوميا من القرم الى الوادي الكبير .. وهي رحلة لا تستغرق في الاحوال الطبيعية سابقا اكثر من ربع ساعة على الاكثر وفي اسوء الاحوال .. اما اليوم فهي لاتقل عن ساعة واحيانا ساعة ونصف من المعاناة والخوف واضطراب الاعصاب وبالذات عند اعناق الزجاجات او التقاطعات والدواوير وما اكثرها .. فالزحمة تبدأ عند وصولك لاقرب دوار وعلى طول الخط السريع والذي تحول للبطيء .. من القرم وحتى دوار دارسيت حيث العقبة الاولى هي التفرع المؤدي لروى والاخر الى مطرح ومن ثم اولى الاشارات الضوئية عند بيت الفلج ومن ثم مرة اخرى مقابل فندق الشيراتون وثالثة عند تقاطع روي بالقرب من معرض مازدا سابقا ومن ثم عند دوار المجمر .. وقد تكون رحلة الذهاب اسهل نوعا ما ولكن رحلة العودة هي اشبه برحلة السلاحف فالسيارات تمتد طوابيرها على طول هذه الطريق وبالكاد تتحرك .. والاسوء انك تجد المئات يخالفون قوانين السير بمحاولة تجاوز الطابور عندالتقاطعات والاشارات والدواوير غير ابهين اطلاقا بالقوانين والاخلاق باستخدامهم الاكتاف والدخول احيانا عنوة من ناحية اليمين .. وان كان مشواري البسيط هذا يتطلب كل هذه المعاناة فما بالك بالنسبة للقادمين من الباطنة والداخلية .. كم ياترى يستغرقهم للوصول الى اعمالهم والعودة لمنازلهم .. قد تحل الطرق السريعة الجديدة بعض المشاكل ولكن هل تستطيع حل مشكلة الاختناقات المرورية في روي ومطرح والخوير والقرم ؟؟ والى متى يتغاضي رجال المرور عن مخالفة الكثيرين لقواعد السير واداب الطريق ؟؟ .. ان هذه الاوضاع لمدينة في عقدها الرابع وبعدد سكان ضئيل بالمقارنة مع كبريات العواصم ينم عن سوء تخطيط كارثي يزداد سوءا يوما بعد آخر .. اننا بحاجة لحلول جذرية ولعودة سريعة للنظام والانضباط فالانفلات المروري والسباقات اليومية لعبور اعناق الزجاجات لم تعد مطاقة ولا مقبولة .
Subscribe to:
Posts (Atom)