*!DIE-HARD
فليعذرني الاخوة والاخوات على اختياري هذا الوصف باللغة الانجليزية تعبيرا عن حال قلة من الاخوة والاخوات الذينباتوا رغم انتفاء مسببات واسباب معاداتهم السافرة والمبطنة للسلطة يرفضون القبول بواقع الحال والتوجه الرسمي نحوالتغيير والاصلاح الذي تعيشه البلد .. وعودة الهدوء بعد ان تحققت ولو بنسب متفاوتة وان لم تلبي الطموحات وتحققالاحلام كاملة وتحولنا من دولة نامية محدودة المصادر بنظام شبه شمولي ولكنه عادل يجمعنا في مرحلة لا تقبل الانقسام .. لدولة فاضلة ديمقراطية مترفة يرفل ابناءها في نعيم البحبوحة ورغد العيش !
ولعل الشماعة التي يعلق عليها هؤلاء رفضهم للقبول بالواقع الجديد رغم انه ليس وردي بما فيه الكفاية هو خوفهم ربما من خسارتهم لما يعتبرونه كفاحا لنيل الحقوق اخترعوا له القابا جعلتهم يحلقون زهوا رغم ان معظمهم حتى لا ينشطون من اجل نيل لقمة عيشهم .. كناشطين وهميين حقوقيين وانسانيين واحرار !! ولعلهم اخترعوا كذبة وصدقوها وصعب مع مرور الوقت تصديقهم لزيفها … ولعل القاسم المشترك الذي يجمعهم هو مناهضة السلطة سواء كانت على حق او باطل !!
وجاءت وقفتهم البائسة الاخيرة وليعذروني على صراحتي .. لنصرة ثلة متجاوزة على الاخلاق والاداب استمتعت طويلاباهانة وتجريح الوطن ورمزه بعذر حرية التعبير اعتقادا منها ان القلم مرفوع عنها طالما توفر لها ذلك الغطاء وانها القانون
الجديد الذي ينبغي علينا القبول به واحترامه صاغرين .
وللاسف الشديد اتخذت بعض المؤسسات والمنتديات التي كنا نعتقد انها ستكون مشاعل ضياء وفكر خلاق يساهم في رفعة شأن الوطن والثقافة والمعرفة عموما موقفا منحازا وعجيبا في صف اولئك المسيئين اساء اليها اكثر من اي وقت مضىوجعلها في صف المتجاوزين للاعراف والاخلاق رسميا باصدارها بيانات منحازة بائسة وبازدواجية معايير مفضوحة تندد باحتجاز من خرجوا للتظاهر من اجل اطلاق سراح ثلة تفننت في الاساءات وفي القذف والشتم علانية بحق الرمز القائد .
وعندما كان مناصريهم القلة المرضى بالكراهية وبحسابات خاصة يفقدون الحجة في المنتديات الحوارية ولا يجدون الاعذار والتبريرات لتصرفاتهم الشاذة ومواقفهم غير العادلة يصفون منتقديهم بالطبالين والمزمرين والبعوض عملاء الاستخبارات
الذين ينعمون بعسل وثوم وقثاء السلطة متناسين تماما ان جل من اعترضوا عليهم كانوا يقفون معهم في ذات الخندق عندما كانت المطالب مشروعة والاصلاحات والتغييرات معطلة .. وان من نال جزر السلطة هم المثقفون واشباههم من الكسالى والفاشلين الذين باتوا يرفلون في النعيم وحرير البحبوحة ونسوا تماما مبادئهم وثوريتهم .
كم هو مؤسف ومؤلم ان نرى اخواننا لنا واخوات .. ابناء وبنات .. لازالوا يرفضون الواقع الجديد ولايريدون حتى الانتظار لرؤوية تطبيق الاقوال لافعال وتنفيذ القرارات وتحقيق المطالب مع علمهم ان ذلك لا يتحقق بين ليلة وضحاها .. ويصرون على التظاهر والاعتصام وحتى السفاهة احيانا وكأنها الوسيائل الوحيدة المتاحة للتعبير عن الرأي ! ..
لهم اقول في النهاية مع كل الجراح التى اتخمونا بها ..
DON'T DIE-HARD
WE STILL LOVE YOU
* صفة تطلق على الذين يقاومون التغيير بعناد ويتشبثون بمواقف ميئوس منها او انتفت اسبابها.
No comments:
Post a Comment