الاخبار السيئة تنتشربسرعة Bad News Travel Fast وقد استرعى انتباهي
بشكل خاص خبر سيء حقا في خضم الاخبار التي نقرأ عناوينها في صدر صفحات الجرائد
عموما وذلك لتعلقه ببلدي وبولاية عزيزة على نفسي كثيرا وذلك في جريدة جلف نيوز الصادرة
في الامارات في نسختها يوم الخميس الموافق ١٥ مارس الحالي حيث ور خبر يقول عنوانه
( بائع سمك يتعرض للضرب لتوقفه للراحة من العمل في عُمان ! ) .
أثار الخيزران واضحة على ظهر جيفرسون بعد تعرضه للضرب
من قبل الارباب وابناء عمومته في الخبر الذي نشرته جريدة جلف نيوز .
وحيثيات الخبر باختصار تفيد بأن العامل جيفرسون ، هندي الجنسية ويعمل بولاية الدقم
كبائع اسماك طلب من رب عمله العُماني التوقف عن العمل للاستراحة بعد نهار طويل قضاه
في العمل في وقت مبكر صباح من الاثنين ولغاية الساعة السابعة مساءا .. وبينما كان في طريقه
للذهاب وصلت شحنة اسماك جديدة فطلب منه الارباب مواصلة العمل ولكن العامل المرهق
طلب السماح له بالذهاب لاحساسه بالارهاق والتعب بعد يوم من العمل المضني وذلك عبر
مترجم نقل ذلك من اللغة المليالامية للارباب والذي بدلا من السماح له بذلك
قام ابن عمه بالتعدي بالضرب على جيفرسون .
واستمر الخلاف بين الطرفين لليوم التالي وعندما باشروا بايذائه مجددا هرب جيفرسون
متوجها لمركز شرطة الدقم بمساعدة سائق باكستاني ولكن ابن عم الارباب وثلاثة آخرون
اعترضوا السيارة وقاموا جميعا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بالخيزرانات والعصي
الذي لم ينجو منه الباكستاني ايضا !! .. ونقل جيفرسون لاحقا لمستشفى الدقم للعلاج حيث
تم ابلاغ الشرطة بذلك التي نقلته بعد العلاج للمركز للادلاء بافادته وتسجيل شكواه ضد
الاشخاص الذين ضربوه والذين لم يحضروا للمركز بعد ان جرى استدعائهم حتى الآن .
وعندما طلبت الشرطة من جيفرسون المغادرة بعد استيفاء الاجراءات ابدى خوفه من العودة
حتى لا يتعرض للضرب مجددا !! فقام سكرتير الشؤون الاجتماعية بالنادي الهندي بسؤال
السفارة الهندية للتدخل والاتصال بالشرطة حتى تؤمن عدم تعرض البائع للضرب مجددا
من قبل الارباب وابناء عمومته !! وحتي تاريخ نشر الخبر لم يرد رد من قبل المسوول
عن العلاقات المجتمعية للجالية الهندية في السفارع على ذلك ولم يجب ايضا على اتصالات
الجريدة حول الموضوع .
شخصيا ما اعرفه عن اهالي الدقم يخالف ذلك ولكن يبدو ان الجشع والاستغلال من قبل الارباب
وعدم احترامهم لوضع العامل البدني واضح في هذه القضية التي تسيء لنا جميعا وما عرف
عنا .. وتكشف بوضوح تجاوزات عدة من بينها السماح للوافدين بممارسة مهنة بيع الاسماك
والصيد والاستغلال البشع للقواني الواضحة التي ينص عليها قانون العمل فيما يخص
ساعات العمل اورد موادها هنا :
مادة (68) :
لا يجوز تشغيل العامل تشغيلاً فعلياً أكثر من تسع ساعات في اليوم الواحد وبحد
أقصى 48 ساعة في الأسبوع لا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة .
ويكون الحد الأقصى لساعات العمل في شهر رمضان ست ساعات في اليوم أو 36 ساعة
في الأسبوع وذلك بالنسبة إلى العمال المسلمين . ويجوز بقرار من الوزير
تحديد مواعيد انتهاء العمل .
مادة (69) :
يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها
عن نصف ساعة يراعى في تحديدها ألا تزيد مدة العمل المتواصل على ست ساعات .
وتحدد بقرار من الوزير الحالات والأعمال التي يتحتم لأسباب فنية ولظروف التشغيل
استمرار العمل فيها دون فترة راحة ، والأعمال الشاقة أو المرهقة التي يمنح العامل فيها
فترات راحة تحسب من ساعات العمل الفعلية .
مادة (70) :
إذا كلف العامل بالعمل أكثر من ساعات العمل المنصوص عليها في المادة (68) فعلى
صاحب العمل أن يمنحه أجرا إضافيا يوازي أجره الذي يستحقه عن الفترة الإضافية
مضافاً إليه 25% على الأقل أو أن يمنحه إذناً بالتغيب عن العمل بدلاً من الساعات
التي قام فيها بعمل إضافي شريطة أن يوافق العامل على ذلك .
ولصاحب العمل والعمال في العمل الذي يجري في الموانئ والمطارات أو على السفن
أو البواخر أو الطائرات الاتفاق على صرف علاوة بدلاً من أجور الأوقات الإضافية
بشرط موافقة الوزارة على ذلك ، وللوزير إضافة أية أعمال مماثلة .
الصفحة الاولى من جوجل حول الخبر
ولكم اترك النقاش في الموضوع .. الذي بات يتصدر صفحات الانترنت بعناوين تصور
معاملة البعض السيئة وغير الانسانية للعمالة الوافدة واستغلالها وكأنها سخرة بلا مشاعر
او حقوق او احاسيس .
بشكل خاص خبر سيء حقا في خضم الاخبار التي نقرأ عناوينها في صدر صفحات الجرائد
عموما وذلك لتعلقه ببلدي وبولاية عزيزة على نفسي كثيرا وذلك في جريدة جلف نيوز الصادرة
في الامارات في نسختها يوم الخميس الموافق ١٥ مارس الحالي حيث ور خبر يقول عنوانه
( بائع سمك يتعرض للضرب لتوقفه للراحة من العمل في عُمان ! ) .
أثار الخيزران واضحة على ظهر جيفرسون بعد تعرضه للضرب
من قبل الارباب وابناء عمومته في الخبر الذي نشرته جريدة جلف نيوز .
وحيثيات الخبر باختصار تفيد بأن العامل جيفرسون ، هندي الجنسية ويعمل بولاية الدقم
كبائع اسماك طلب من رب عمله العُماني التوقف عن العمل للاستراحة بعد نهار طويل قضاه
في العمل في وقت مبكر صباح من الاثنين ولغاية الساعة السابعة مساءا .. وبينما كان في طريقه
للذهاب وصلت شحنة اسماك جديدة فطلب منه الارباب مواصلة العمل ولكن العامل المرهق
طلب السماح له بالذهاب لاحساسه بالارهاق والتعب بعد يوم من العمل المضني وذلك عبر
مترجم نقل ذلك من اللغة المليالامية للارباب والذي بدلا من السماح له بذلك
قام ابن عمه بالتعدي بالضرب على جيفرسون .
واستمر الخلاف بين الطرفين لليوم التالي وعندما باشروا بايذائه مجددا هرب جيفرسون
متوجها لمركز شرطة الدقم بمساعدة سائق باكستاني ولكن ابن عم الارباب وثلاثة آخرون
اعترضوا السيارة وقاموا جميعا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح بالخيزرانات والعصي
الذي لم ينجو منه الباكستاني ايضا !! .. ونقل جيفرسون لاحقا لمستشفى الدقم للعلاج حيث
تم ابلاغ الشرطة بذلك التي نقلته بعد العلاج للمركز للادلاء بافادته وتسجيل شكواه ضد
الاشخاص الذين ضربوه والذين لم يحضروا للمركز بعد ان جرى استدعائهم حتى الآن .
وعندما طلبت الشرطة من جيفرسون المغادرة بعد استيفاء الاجراءات ابدى خوفه من العودة
حتى لا يتعرض للضرب مجددا !! فقام سكرتير الشؤون الاجتماعية بالنادي الهندي بسؤال
السفارة الهندية للتدخل والاتصال بالشرطة حتى تؤمن عدم تعرض البائع للضرب مجددا
من قبل الارباب وابناء عمومته !! وحتي تاريخ نشر الخبر لم يرد رد من قبل المسوول
عن العلاقات المجتمعية للجالية الهندية في السفارع على ذلك ولم يجب ايضا على اتصالات
الجريدة حول الموضوع .
شخصيا ما اعرفه عن اهالي الدقم يخالف ذلك ولكن يبدو ان الجشع والاستغلال من قبل الارباب
وعدم احترامهم لوضع العامل البدني واضح في هذه القضية التي تسيء لنا جميعا وما عرف
عنا .. وتكشف بوضوح تجاوزات عدة من بينها السماح للوافدين بممارسة مهنة بيع الاسماك
والصيد والاستغلال البشع للقواني الواضحة التي ينص عليها قانون العمل فيما يخص
ساعات العمل اورد موادها هنا :
مادة (68) :
لا يجوز تشغيل العامل تشغيلاً فعلياً أكثر من تسع ساعات في اليوم الواحد وبحد
أقصى 48 ساعة في الأسبوع لا تدخل فيها الفترات المخصصة لتناول الطعام والراحة .
ويكون الحد الأقصى لساعات العمل في شهر رمضان ست ساعات في اليوم أو 36 ساعة
في الأسبوع وذلك بالنسبة إلى العمال المسلمين . ويجوز بقرار من الوزير
تحديد مواعيد انتهاء العمل .
مادة (69) :
يجب أن تتخلل ساعات العمل فترة أو أكثر لتناول الطعام والراحة لا تقل في مجموعها
عن نصف ساعة يراعى في تحديدها ألا تزيد مدة العمل المتواصل على ست ساعات .
وتحدد بقرار من الوزير الحالات والأعمال التي يتحتم لأسباب فنية ولظروف التشغيل
استمرار العمل فيها دون فترة راحة ، والأعمال الشاقة أو المرهقة التي يمنح العامل فيها
فترات راحة تحسب من ساعات العمل الفعلية .
مادة (70) :
إذا كلف العامل بالعمل أكثر من ساعات العمل المنصوص عليها في المادة (68) فعلى
صاحب العمل أن يمنحه أجرا إضافيا يوازي أجره الذي يستحقه عن الفترة الإضافية
مضافاً إليه 25% على الأقل أو أن يمنحه إذناً بالتغيب عن العمل بدلاً من الساعات
التي قام فيها بعمل إضافي شريطة أن يوافق العامل على ذلك .
ولصاحب العمل والعمال في العمل الذي يجري في الموانئ والمطارات أو على السفن
أو البواخر أو الطائرات الاتفاق على صرف علاوة بدلاً من أجور الأوقات الإضافية
بشرط موافقة الوزارة على ذلك ، وللوزير إضافة أية أعمال مماثلة .
الصفحة الاولى من جوجل حول الخبر
ولكم اترك النقاش في الموضوع .. الذي بات يتصدر صفحات الانترنت بعناوين تصور
معاملة البعض السيئة وغير الانسانية للعمالة الوافدة واستغلالها وكأنها سخرة بلا مشاعر
او حقوق او احاسيس .
No comments:
Post a Comment