على هامش الحديث الدائر حول محاكمة الزميل بن دارس وامكانية صدور حكم بالسجن او الغرامة وذلك يعني ادانة اعتقدنا انهم تنازلوا عن توجيهها له حينها ، يتضح لنا ان مشكلة حرية التعبير في عُمان تعيش مخاضا صعبا للغاية منذ ظهور الشبكة العنكبوتية التي حبكت خطوطها المعقدة بدهاء تقني فباتت معه الاجهزة الراصدة والمضادة لحرية التعبير غير قادرة على ضبط الامور رغم انها باتت تسيطر على ادارات المنتديات تحت ذريعة او اخرى .. ولعل صدور قانون ما يسمى بالاتصالات لهو محاولة لدعم قانون المطبوعات والنشر القديم بقانون جديد يساعد على وقف المد الالكتروني العالي الذي باتت معه سهولة التعبير لا تتطلب سوى لوحة مفاتيح واسم مستعار.
ولعل الزام المنتديات المتناحرة بين بعضها البعض للاسف والاسباب ليست غامضة على من يعايش الوضع بضوابط تقنن حرية التعبير وتسيرها طبقا لخطوط حمراء جديدة كالتي تخضع لها الصحف واجهزة الاعلام والنشر الاخرى قد ينجح مؤقتا في كبح الجماح المتعطشة للتعبير عن ما في داخل النفوس من مشاعر جراء ما تراه من تجاوزات واخطاء ، ولكنه حتما لن ينجح حتى النهاية .. فالتغيير قادم لا محالة والبعبع الرسمي لم يعد يخيف مارد القمقم بعد والصراع متواصل .
Feb 24, 2009
Feb 16, 2009
تكريم اماراتي للاعب عُماني
في سابقة تكتب للاخوة في الامارات وبالذات الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء اعلن اليوم عن حفل لرعاية نجوم دورات الخليجيين السابقين طبقا للخبر الوارد في جريدة عُمان سيقام في ابوظبي. ومن بين المكرمين ستكون أسرة المرحوم اللاعب غلام خميس مع ممثلين عن لاعبين خليجيين آخرين.
وللاسف الشديد جاء الاهتمام بقضية اللاعب غلام خميس متأخرا للغاية نتيجة لبطيء غير مبرر اطلاقا لانقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية وفاضت روحه قبل ان يصل للبلد الذي تقرر ارساله اليه للعلاج. ولن اذكر هنا واتناول دور هذا اللاعب الكبير الذي مثلنا هو ورفاقه خير تمثيل في زمن شح الامكانيات!؟ وندرة القيادات!؟
وكنا نتمنى ان يتم على الاقل تكريم اللاعب الكبير على هامش كاس الخليج الاخيرة التي اقيمت على ارضنا ولو بدقيقة صمت او حداد ولكن الاتحاد ورئيسه نسيا في خضم المناسبة ذلك كما يبدو وبدا كأن غلام لم يقدم ما يستحق لتقف الجماهير واشقائه اللاعبين دقيقة حداد عليه .. ومثلما رفضوا التذكير بشهداء غزة من قريب او بعيد لولا جرأة اللاعب الخلوق بدر الميمني وبعض المنتخبات المشاركة.
قد يكون الاتحاد الجديد قد نجح في قطف ثمار فريق زرع بذراته الآخرون ، الا انه قطعا لم ينجح في نيل رضا محبي اللاعبين القدامي وعلى رأسهم المرحوم غلام خميس.
ولا شك ان مبادرة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد مست شغاف قلوبنا وقلوب جميع اللاعبين الخليجيين والعرب الذين نسيتهم دولهم ونسيتهم جماهيرهم وكم كنا نتمنى ان نرى غلام حيا وهو يكرم كاخوانه الاحياء .. ما نريد الآن هو انشاء جهة خاصة او جمعية حكومية او خاصة تعمل على رعاية الرياضيين العُمانيين جميعا وفي جميع اللعبات والمسابقات وبالذات من حققوا الانجازات ، والا يقتصر ذلك فقط على فريق كرة القدم الذي حقق لنا لقبا خليجيا غاليا .. وكان فريق آخر قد سبقه لتحقيق لقب قاري أول للسلطنة ولكن نسيه الجميع للاسف ولم ينل حقه من الاعلام والحفاوة والتكريم .. فهل تعرفون من اقصد؟؟
وللاسف الشديد جاء الاهتمام بقضية اللاعب غلام خميس متأخرا للغاية نتيجة لبطيء غير مبرر اطلاقا لانقاذ حياته بعد تدهور حالته الصحية وفاضت روحه قبل ان يصل للبلد الذي تقرر ارساله اليه للعلاج. ولن اذكر هنا واتناول دور هذا اللاعب الكبير الذي مثلنا هو ورفاقه خير تمثيل في زمن شح الامكانيات!؟ وندرة القيادات!؟
وكنا نتمنى ان يتم على الاقل تكريم اللاعب الكبير على هامش كاس الخليج الاخيرة التي اقيمت على ارضنا ولو بدقيقة صمت او حداد ولكن الاتحاد ورئيسه نسيا في خضم المناسبة ذلك كما يبدو وبدا كأن غلام لم يقدم ما يستحق لتقف الجماهير واشقائه اللاعبين دقيقة حداد عليه .. ومثلما رفضوا التذكير بشهداء غزة من قريب او بعيد لولا جرأة اللاعب الخلوق بدر الميمني وبعض المنتخبات المشاركة.
قد يكون الاتحاد الجديد قد نجح في قطف ثمار فريق زرع بذراته الآخرون ، الا انه قطعا لم ينجح في نيل رضا محبي اللاعبين القدامي وعلى رأسهم المرحوم غلام خميس.
ولا شك ان مبادرة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان قد مست شغاف قلوبنا وقلوب جميع اللاعبين الخليجيين والعرب الذين نسيتهم دولهم ونسيتهم جماهيرهم وكم كنا نتمنى ان نرى غلام حيا وهو يكرم كاخوانه الاحياء .. ما نريد الآن هو انشاء جهة خاصة او جمعية حكومية او خاصة تعمل على رعاية الرياضيين العُمانيين جميعا وفي جميع اللعبات والمسابقات وبالذات من حققوا الانجازات ، والا يقتصر ذلك فقط على فريق كرة القدم الذي حقق لنا لقبا خليجيا غاليا .. وكان فريق آخر قد سبقه لتحقيق لقب قاري أول للسلطنة ولكن نسيه الجميع للاسف ولم ينل حقه من الاعلام والحفاوة والتكريم .. فهل تعرفون من اقصد؟؟
Feb 13, 2009
هل هناك توزيع عادل للثروة في سلطنتنا الحبيبة ؟
لا شك اننا كمواطنين نقدر لحكومتنا والقيادة الرشيدة جهودها الحثيثة من اجل الرقي بالوطن والمواطن والعمل على توفير الحياة الكريمة لجميع فئاته واطيافه بما يكفل توزيع عادل لثروة البلد يستفيد منها الجميع ، ويسعدنا دوما ان نصنف ضمن الدول المتقدمة التي يتمتع ابنائها بدرجة رفاهية ومعيشة ومداخيل عالية .. ولكن ، هل نحن كذلك؟
وهل تعتبر الخدمات الاساسية كالتعليم والصحة والسكن والمواصلات هي دليل ومعيار الرفاهية المنشودة؟
اليس التوزيع العادل للثروة يعني عدم وجود طبقة فقيرة او كما نعرفها في السلطنة بذات الدخل المحدود تأدبا؟
وأليس التوزيع العادل للثروة هو القضاء على الطبقية بحيث يتساوى الجميع .. فلا طبقة غنية واخرى متوسطة وثالثة فقيرة .
لماذا أذن نرى الثروة في سلطنتنا مكدسة بايدي قلة باتت تتربع على القمة وتحتكر لنفسها كل شيء ولا ترضى للآخرين ما تريده لنفسها؟ .. وللاسف تعمل الحكومة على دعمها ان آلت احوالها للتدهور او الضعف بينما يترك من في القاع يراوحون مكانهم ؟
اليس من واجب هذه الطبقة وطنيا واخلاقيا ان تساهم وتساند الحكومة لنجدة اهل القاع للخروج والتطلع للاعلى والعيش بكرامة كالاخرين ؟
الا يعتبر منظر المتسولين والمحتاجين والمهمشين دليل خلل واضح في توزيع الثروة يساعده في ذلك هبوط في المبادىء واللحمة الاجتماعية وانتشار الفساد والمحسوبية والقبلية والانانية في التصرفات الفردية؟
اليس من واجب ساسة الدولة واعضاء مجالسها الكثيرة العمل على رفع المستوي العام للمواطنين الذي وضعوا ثقتهم فيهم ؟
الا يجب ان تاتي المصالح جميعها بعد مصلحة الوطن والمواطنين ؟
لماذا نغلب مصلحتنا وكأننا غرباء في وطننا ؟ لماذا نقدم فئة بذاتها على السواد الاعظم .. اليس ذلك اجحاف وعدم مساواة في توزيع عادل للثروة؟
وهل تعتبر الخدمات الاساسية كالتعليم والصحة والسكن والمواصلات هي دليل ومعيار الرفاهية المنشودة؟
اليس التوزيع العادل للثروة يعني عدم وجود طبقة فقيرة او كما نعرفها في السلطنة بذات الدخل المحدود تأدبا؟
وأليس التوزيع العادل للثروة هو القضاء على الطبقية بحيث يتساوى الجميع .. فلا طبقة غنية واخرى متوسطة وثالثة فقيرة .
لماذا أذن نرى الثروة في سلطنتنا مكدسة بايدي قلة باتت تتربع على القمة وتحتكر لنفسها كل شيء ولا ترضى للآخرين ما تريده لنفسها؟ .. وللاسف تعمل الحكومة على دعمها ان آلت احوالها للتدهور او الضعف بينما يترك من في القاع يراوحون مكانهم ؟
اليس من واجب هذه الطبقة وطنيا واخلاقيا ان تساهم وتساند الحكومة لنجدة اهل القاع للخروج والتطلع للاعلى والعيش بكرامة كالاخرين ؟
الا يعتبر منظر المتسولين والمحتاجين والمهمشين دليل خلل واضح في توزيع الثروة يساعده في ذلك هبوط في المبادىء واللحمة الاجتماعية وانتشار الفساد والمحسوبية والقبلية والانانية في التصرفات الفردية؟
اليس من واجب ساسة الدولة واعضاء مجالسها الكثيرة العمل على رفع المستوي العام للمواطنين الذي وضعوا ثقتهم فيهم ؟
الا يجب ان تاتي المصالح جميعها بعد مصلحة الوطن والمواطنين ؟
لماذا نغلب مصلحتنا وكأننا غرباء في وطننا ؟ لماذا نقدم فئة بذاتها على السواد الاعظم .. اليس ذلك اجحاف وعدم مساواة في توزيع عادل للثروة؟
Subscribe to:
Posts (Atom)