Oct 28, 2008

مشاهدات من ارض الابتسامات : فلنكن سفراء فوق العادة لوطننا

شباب بجلابيات نوم وقبعات امريكية (كاب) وآخرون بسراويل قصيرة (برمودا) وفانيلات مزركشة بعضها بلا اكمام ونعل من المطاط التي تستخدم في الحمامات , وآخرون بهافات قصيرة وقمصان مزركشة ونظارات ملونة وقبعات كاب تصلح للشواطىء والرحلات .. تلكم ايها الاخوة الاكارم ملابس يرتديها بعض الاخوة العمانيين والخليجيين في مراجعتهم كمرضى او كمرافقين لمرضى في واحد من ارقى وافضل مستشفيات تايلاند وليس كما اعتقد بعضكم في منتجع بحري او قارب سياحي او غرف نومهم !!؟؟
ومقابل ذلك نجد ايضا عمانيين وخليجيين محتشمين بملبسهم وتصرفاتهم ومحترمين للمكان وللاخرين من مرتاديه من اهل البلاد والاجانب وحتى ملابسهم التقليدية والوطنية في غاية الاناقة والترتيب وتبعث على الاحترام رغم اختلافها عن ملبس اهل البلاد الاوروبي الطابع .
في انتظار الدخول للطبيب انتهزت الفرصة وتحدثت لبعض من الشباب المرافقين الذين ضربوا بقواعد وأداب الملبس المحترم والمحتشم والمناسب عرض الحائط ورموه في نهر الملوك الذي يخترق بانكوك, مستعرضين عريهم وقبحهم عن اسباب ذلك ولماذا لا يحتشمون في الملبس كالاخرين ويكونون خير سفراء لبلدهم واصحاب ذوق وادب ؟؟ طبعا .. صراحتي المعهودة لم تعجبهم وان كانت قد احرجتهم وفاجئتهم وتعللوا باعذار واهية قبيحة كملابسهم .. بانهم في اجازة (وهم اصلا مرافقين لمرضى) ولا يوجد مايشترط لبس معين اثناء دخول المستشفى والى آخره من اعذار ! سالتهم هل ترضون بأن يزور الاجانب مستشفياتنا بنفس ما تلبسونه الان بملابس السباحة او النوم ؟؟ .. صمتوا ولم يجدوا عذرا غير اللامبالاة التي .. لا ادري من اين تعلموها ؟؟!
ارجوا من الجهات التي تبعث بالمرضى للعلاج في الخارج ان تنبه عليهم ضرورة ارتداء اللائق من الملابس والمناسب وانهم لا يمثلون انفسهم فقط بل وطنهم ايضا وبانهم قبل ان يكونوا مرافقين او مرضى هم سفراء فوق العادة.

Oct 13, 2008

عثرات «الزمن» تتواصل !

وانا اكتب موضوعي هذا ارجوا ان لا يؤخذ على انه محاولة مني للنيل من جريدة «الزمن» التي سبق وان تناولت عثراتها واتهمت حينها باني معاد لها وحاقد !!. بل ان بعض الاخوة تعرضوا لي بالاهانات والالفاظ البذيئة .. الخ ، ظنا منهم ان بوسعهم اخراسي عن الجهر بالحقيقة وبوجهات نظري .
اليوم طالعتنا «الزمن» في صدر صفحتها الاولى بثلاثة تكذيبات جملة واحدة ! على مواضيع سبق وان نشرتها.. اولى هذه التكذيبات ورد من وزارة النقل والاتصالات حول خبر «للزمن» قالت فيه بعنوان (خطأ يكلف أكثر من 10 ملايين ريال .. ميناء شنه لا يصلح للاستخدام)، وقد ضمنت الوزارة ردها المكذب لادعاء «الزمن» جملة وتفصيلا مجموعة صور توضح مرافق المرفأ الجديد بما فيه تسهيلات شحن وتفريغ العبارات ومرسأ سفن الصيد وهو ما يثبت قطعا ان الميناء بالفعل صالح لاستخدام العبارات وانه سيفتتح رسميا في نوفمبر القادم .
اما التكذيب الثاني فقد ورد من وزارة الاسكان عن موضوع نشرته «الزمن» بعنوان (قصة العجوز الذي يستقر أمام مبنى وزارة الإسكان منذ 8 سنوات) تناولت فيه الحالة الاجتماعية للمواطن سالم بن خلفان بن سالم المنذري ومطالبتها وزارة الإسكان بتوفير مسكن يقيه "حر الصيف وبرد الشتاء" على حد قولها . وفيه ايضا حقائق دامغة على ان الوزارة قامت بواجبها على اتم وجه تجاه المذكور بل وزيادة.
اما التكذيب الثالث فجاء من وزارة الصحة على خلفية موضوع ( بكتيريا قاتلة في مستشفى خولة والسلطاني ) وقالت ان الموضوع مبالغ فيه ومضخم ولا صلة له بالواقع والحقيقة.
(( شاهد الرابط للتفاصيل الكاملة : http://www.azzamn.net/news_details.p...=&st=published ))

لعله من الخبث والدهاء ومحاولة الضحك على القراء واستعباطهم ان تستهل «الزمن» بدلا من الاعتذر والاعتراف باخطائها موضوع التكذيبات بعبارة (الرأي والرأي الآخر) .. وكأنها بالفعل قد طرحت اراءاًً تحتمل الصواب او الخطأ !، وهاهي الآن تتلقى اراء الآخرين بينما الواقع والحقيقة يقولان انها روجت اخبارا وادعاءات واشاعات ثبت عدم صحتها وان هناك فارق عظيم بين الرأي والادعاء الكاذب.
والغريب ان هفوات «الزمن» هذه متواصلة رغم انها تلقت درسا قاسيا من اناكوندا ظفار جوبه بتكذيب واستنكار هو الآخرمن وزارة البيئة . وان نسيت «الزمن» اليوم ان الاثارة والمبالغة لا تزيد مبيعات الجرائد .. وان سياسة خالف تعرف ذات عواقب وخيمة فأنها ستعي غدا ان المصداقية والحقيقة هي مفتاحها لقلب القارىء وان نهجها هذا لابد ان يتغير وباسرع وقت .. فثلاث فلعات بالرأس دفعة واحدة توجع .. بل تتسبب في صداع مزمن ولربما في كسر بالجمجمة !!

Oct 7, 2008

اين نحن والازمة الاقتصادية العالمية ؟؟

مما لاشك فيه ان الاقتصاد الامريكي بات على المحك وجر معه الاقتصاد العالمي برمته لشفير الهاوية .. ولعل ما تنبأ به الاقتصاديون قبل ان تبدأ امريكا مغامرتها الخاسرة في غزو العراق بأن النتيجة في النهاية ستؤدي لانهيارها اقتصاديا .. وهو ما تحقق بالفعل ولو اختلفت المبرررات . ومع ان تطمينات معالي وزير الاقتصاد احمد بن عبدالنبي مكة جاءت لتطمئن ما في القلوب من جزع .. الا ان العاصفة لم تهب بعد حسب اراء الاقتصاديين وحسب كلام زميلنا هلال بهلا ، وقد تواصل انخفاض مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية فبلغ اليوم ٣،٣٥٪ .
وبما اننا ندور في فلك الاقتصاد الامريكي والعالمي فالسؤال المطروح الآن من قبلنا .. اين موقعنا من الاعراب وكيفية الخروج من الازمة باقل الخسائر ؟
والى متى سنكون مربوطين بامريكا المريضة ودولارها الضعيف والمتقلب ؟
ومتى نبنى لنا اقتصاد متين خاص بنا ولا يرتبط بالاخرين ؟
اسئلة اطرحها للنقاش لعل المهتمين والمطلعين على شؤون الاقتصاد وخباياه وسياساته يتحفوننا بارائهم ..

رزق الهبل على المجانين

اثناء مباريات كاس الخليج الاخيرة التي اقيمت في الامارات وقف الاعلام الرسمي الاماراتي والخاص وراء منتخب بلاده قلبا وقالبا وهو حق مشروع وطبيعي .. ولكن صحيفة البيان الدبوية تمادت في وقفتها وارادت خلق البلبلة في صفوف منتخبنا فنشرت على ما اذكر خبرا او اثنين مغرضين مفادهما ان لاعبينا العمُانيين يستعينون بالسحر والسحرة للفوز في مبارياتهم بعد ان هزمناهم في المبارة الافتتاحية ، وقد اثار ذلك الخبر الملفق حينها حفيظتنا وطرحناه للنقاش في السبلة الرياضية بل وبعثنا باعتراضنا لجريدة البيان التي لم تنشره كعادتها لان فيه نقد لها ومطالبة باثباتات وادلة على ما وجهته لنا من اتهامات . وقبل فترة دارت الدوائر وانقلب السحر على الساحر حين نشرت جريدة الشمس السعودية خبرا مفاده ان لاعبي منتخب الامارات فيصل خليل وزميله سبيت خاطر استعانا بخدمات ساحرين عُمانيين لمساعدتهما على العودة للمنتخب والتألق من جديد وذلك على حساب لاعبين آخرين من زملائهما في المنتخب !! ومن ثم نشرت جريدة الامارات الخبر وقالت ان اللاعب فيصل خليل .... محجوز وموقوف بتهمة الشعوذة مع الساحرين ! وفي برنامج مرامس الذي عرض في القناة الرياضية لتلفزيون ابوظبي البارحة اثير الموضوع في حلقة خاصة بدا واضحا انها تحاول انقاذ ما يمكن انقاذه من ماء وجه كرة الامارات الذي سكبه اللاعبان بتصرفهما .. وقد تواجدا كضيوف رئيس القسم الرياضي لجريدة البيان وزميل له ليشاركا في تبييض الوجه وتلميع صورة الكرة الاماراتية .. وكم كنت اود الاتصال بالبرنامج وسؤالهما عن اتهامهما لنا قبل بضعة اعوام بالسحر والشعوذة وعلى ماذا استندا في ذلك ؟؟ .. هاهو السحر ينقلب على الساحر وهاهم انفسهم الذين اتهمونا بالسحر سابقا تحت المجهر يدافعون عن فضيحتهم . وبما اني شخصيا لا اؤمن بالسحر والجن والعفاريت فأني ارثي لحال فريق من اليهال الذين لازالوا يؤمنون بالسحر والخرافات .. ومساكين هم المسؤولون عن هذا الفريق الذين باتوا عرضة لسخرية الخليج والعالم .. ورزق الهبل على المجانين .

Oct 1, 2008

ما احلى لهجاتنا ان ابتعدنا عن التقليد

بما اننا في اجازة فلنترك لبعض الوقت السياسة والاقتصاد جانبا وهو حال معظم مواضيع السبلة مؤخرا ! ولنتناول حديث الساعة الذي جاء على غيار ما عرض في رمضان الذي يفترض ان يكون شهر الصوم والعبادة .. ولكنه والحق يقال بات شهر السمبوسة والمسلسلات التلفزيونية بانواعها والتي يحتار المرء ما يتابع منها وفي اية محطة !؟ .. حتى ان البعض ظل طوال الشهر الكريم متسمرا امام شاشة التلفزيون ليل نهار .
وفي السبلة جاء التذمر من موضوعين .. شعبية الكارتون واللهجة العُمانية . ففريق يجد ان شخصية ابوسليمان وحرمه المصون لا يمثلان الشخصية العُمانية الحقيقية والبعض حتى شكك في ان ابو سليمان بو ضرس ذهب فيه اهانة لنا !! وبما اني لست المخرج ولا الكاتب ولا الرسام .. الا اني كمتابع لبعض الحلقات وجدتها مضحكة ومسلية وبالذات شخصية شمبيه او كما وضح لي احد الاخوة ان الاسم الاصلي هو هشام بيك وتحور مع الزمن ! ومن الواضح ان الشخصيات جميعها كما يدل عنوان العمل هم سكان حارة او فريج او منطقة شعبية للعامة من اهل الامارات وليس للخاصة .. ومعظمهم كادحون وحالمون وعلى نياتهم وهم طيبون متعاونون كما هو واقع سكان الحواري . المهم ومن وجهة نظر شخصية وجدت العمل ممتازا ومتميزا وجديدا واجاد العاملون عليه والممثلون في تصوير شخصيات الحارة او الفريج ويستحقون التهنئة عن الحلقات الشيقة التي وان كانت فكاهية ، الا انها لم تخلو من السخرية الهادفة والنقد .
واما موضوع اللهجة العُمانية التي هي بالفعل مشكلة حقيقية باتت بحاجة لحل هو بسيط في رأيي ومن وجهة نظري الخاصة ولكن ينبغي تنفيذه وتطبيقه على ارض الواقع .. وهو منع التصنع والتقليد الذي يبدو واضحا ومضحكا عند بعض الممثلين الذين جعلوا من لهجتهم التمثيلية مسخا عجيبا تحار في فهمه وهضمه.. خليجي مكسر مصطنع على شوية عُماني مقلد وبلكنات واضحة مغايرة .. فالناتج وحده يدعو للضحك اكثر من التمثيل البايخ في معظم الاحيان ! الحل كما قلت هو ان يتحدث كل شخص بلهجته التي شب عليها دون تقليد او تغيير .. فالعُماني من اهل مسقط يتحدث بلهجته وعُماني الداخل بلهجته وعُماني ظفار بلهجته وعُماني الشرقية بلهجته وهلما جرى .. المهم تمثيل الواقع المعاش .. والابتعاد عن التقليد .
وللاسف نجد البعض وبالذات المتأثر باللهجات الخليجية والدراما الخليجية التي سبقتنا في فرض لهجاتها قد يجد حرجا في ذلك .. بفعل عدم الثقة والخجل المبالغ الناجم عن عقد يعانون منها في تسخيرنا للهجاتنا المحلية في اعمالنا وجعلها واقعا .. اقول لهم لهجاتنا جميلة وثرية ان لم يقبلها الاخرون الآن ، الا انهم سيجدونها ممتعة وعادية في النهاية ومستصاغة مثل قبولنا للهجاتهم . وعيدكم مبارك .

تقديم رأس بن دارس قرباناً على مذبح عمان تل !

يبدو ان مساحة الحرية التي توهمتها لم تكن سوى سرابا .. او بالاحرى مصيدة او فخا ! .. احكم وضعه (الصيادون) الذين يترصدون بالسبلة وبرموزها وكتابها .. ولم يأتي التحقيق مع الاخ بن دارس الذي اختير بحكم نزاهته وحياده وصدقه مفاجئا لي وذلك لانهم يروجون اصلا للمتطرفين ولا يرون تحديا او تهديدا من المعتدلين ! ولعله وكما يبدو يأتي ضمن تحقيقات مماثلة اجريت مع بعض من كتاب الاعمدة والمقالات في الصحف المحلية ومحاولة تكميم اقلامهم بتعهدات وشروط.
ولن نتطرق هنا لموضوع الصح والخطأ في تصرف اخينا العزيز بن دارس .. فالمسألة واضحة والمسرحية محبكة وفصولها معروفة ، ولكن في أساس المشكلة وجوهرها وهو وجود السبلة من عدمها .. فاما ان يسمح لنا بحرية التعبير وبشكل حضاري وقانوني ومكشوف .. واما ان تتحمل الجهات المعنية ويتحمل مسؤوليها مايطرح في السبلة من قبل جميع الاعضاء المختفين وراء اسمائهم المستعارة .. المادة ٦١ او غيرها من القانون الحديث الذي يجهله ٩٩٪ من كتاب المنتديات العمانية .. لن تثني الصالح والطالح من التعبير الصادق وحتى التلفيق المسيء .. ولعل المستاؤون من عمان تل كثيرون ليس في السبلة فقط ولكن على الواقع وفي عُمان باكملها ولو طرحت الشركة استبيانا عاما عن رأي الناس فيها لكان افضل من الجري وراء من اتهمها بالفساد .. وتقديم رأس بن دارس قرباناً على مذبح عمان تل !