مما لاشك فيه ان الاقتصاد الامريكي بات على المحك وجر معه الاقتصاد العالمي برمته لشفير الهاوية .. ولعل ما تنبأ به الاقتصاديون قبل ان تبدأ امريكا مغامرتها الخاسرة في غزو العراق بأن النتيجة في النهاية ستؤدي لانهيارها اقتصاديا .. وهو ما تحقق بالفعل ولو اختلفت المبرررات . ومع ان تطمينات معالي وزير الاقتصاد احمد بن عبدالنبي مكة جاءت لتطمئن ما في القلوب من جزع .. الا ان العاصفة لم تهب بعد حسب اراء الاقتصاديين وحسب كلام زميلنا هلال بهلا ، وقد تواصل انخفاض مؤشر سوق مسقط للاوراق المالية فبلغ اليوم ٣،٣٥٪ .
وبما اننا ندور في فلك الاقتصاد الامريكي والعالمي فالسؤال المطروح الآن من قبلنا .. اين موقعنا من الاعراب وكيفية الخروج من الازمة باقل الخسائر ؟
والى متى سنكون مربوطين بامريكا المريضة ودولارها الضعيف والمتقلب ؟
ومتى نبنى لنا اقتصاد متين خاص بنا ولا يرتبط بالاخرين ؟
اسئلة اطرحها للنقاش لعل المهتمين والمطلعين على شؤون الاقتصاد وخباياه وسياساته يتحفوننا بارائهم ..
No comments:
Post a Comment