نقلا عن جريدة عُمان
عدد اليوم الرابط : http://www.omandaily.com/business/business2.htm
(١) اليوم ..التوقيع على اتفاقية للمحافظة على الشعاب المرجانية
توقع وزارة الزراعة والثروة السمكية اليوم على اتفاقية تنفيذ مشروع تأهيل شدود الصيادين التي تستخدم بديلا عن الشعاب المرجانية الطبيعية في مجال صيد الاسماك. يوقع الاتفاقية نيابة عن وزارة الزراعة والثروة السمكية سعادة الدكتور حمد بن سعيد العوفي وكيل وزارة الزراعة للثروة السمكية. وسوف يتم بموجب الاتفاقية تزويد الصيادين المحترفين بمواد غير ضارة بالبيئة البحرية تساعدهم في عمليات الصيد بدلا عن استخدام المواد الضارة مثل الاعمدة الحديدية واطارات السيارات وغيرها من المواد الضارة التي تستخدم كبديل للشعاب الصناعية المرجانية التي تصنع من القوالب الاسمنتية التي تعد شبيهة بالشعاب الطبيعية التي تتكاثر حولها الاسماك.
هل يمكن لأي من الاخوة الصيادين ان يعرفنا على شكل شدود الصيادين هذا ؟ .. والذي يستخدمونه بديلا للشعاب المرجانية الطبيعية !! ومع من وقع وكيل الوزارة للثروة السمكية اتفاقية الشدود هذه ! .. واخيرا منذ متى يستخدم صيادونا الحرفيين الاعمدة الحديدية واطارات السيارات والمواد الضارة للصيد ؟؟ وما علاقة صيادينا ببدائل الشعاب المرجانية والقوالب الاسمنتية ؟؟ .. استغرب من كاتب الخبر ومن المحرر اقحام الصياد في امور لا علاقة له بها ! .. هذا الخبر تحول الى لغز نتيجة الصياغة السيئة العشوائية.
(٢) أسعار المواد الغذائية وإيجارات المساكن تبقى عند مستوياتها المرتفعة
معدل التضخم يسجل هبوطا طفيفا بنهاية مايو الماضي
سجل معدل التضخم في السلطنة بنهاية مايو الماضي هبوطا طفيفا ليبلغ 4,4 بالمائة مقارنة بـ 4,5 بالمائة في نهاية ابريل و4,6 بالمائة في نهاية مارس إلا انه لا يزال أعلى من مستواه في نهاية العام الماضي والبالغ 3,2 بالمائة كما انه اعلى من مستواه في نهاية مايو من العام الماضي والبالغ 3 بالمائة.
وجاء هبوط معدل التضخم على الرغم من بقاء مستويات أسعار المواد الغذائية وإيجارات المساكن عند مستوياتها المرتفعة المسجلة في نهاية ابريل الماضي والتي تعد مستويات مرتفعة مقارنة بمستوياتها في نهاية مايو من العام الماضي.
وأشارت النشرة الاحصائية الشهرية الصادرة عن وزارة الاقتصاد الوطني إلى بقاء معدل التضخم للمواد الغذائية والمشروبات والتبغ عند مستوى 9,1 بالمائة وهي أعلى نسبة في القطاعات التسعة التي يضمها الميزان القياسي لأسعار المستهلكين في السلطنة والذي تشغل فيه المواد الغذائية والمشروبات والتبغ نسبة 30,385 بالمائة.
وكان معدل التضخم للمواد الغذائية والمشروبات والتبغ قد بلغ 3,9 بالمائة في نهاية مايو من العام الماضي.
وارتفع معدل التضخم لايجار المساكن والكهرباء والوقود مع نهاية مايو الماضي إلى 4,7 بالمائة مقارنة بـ 4,5 بالمائة في نهاية ابريل، ولا يزال هذا المعدل أعلى بكثير من مستواه في نهاية مايو من العام الماضي والبالغ 0,3 بالمائة.
بالاحمر .. تعبنا من كثر التكرار ...... والحاصل أذن من طين وأذن من عجين !!
(٣) النخلة توفر فرص عمل مؤقتة للشباب
موسم التبسيل .. عائد مادي جيد بوادي بني خالد
بطبيعة الصيف الحار ويأتي معه تباشير القيظ الممتع بوجود الرطب والحصاد مع الشباب ووجود ثمرات النخيل بكل أنحاء السلطنة ففي وادي بني خالد يوجد الصيف فرص عمل مؤقتة للشباب العماني الطموح في استغلال وقت فراغه ومن الجانب الآخر مردود مادي وذلك بالأجر اليومي أو ما يسمى محليا (النحوه) والمتعارف عليه إلى ما بعد الواحدة ظهرا.
ففي وادي بني خالد يختلف هذا الموسم عن غيره حيث بدأ مبكرا نظرا لتوافد الشباب بانتهاء الدراسة ومنهم من خرج في إجازة اعتيادية إذا كان موظفا ليجعل شهري الصيف يكونا وقت جهد ليكون عونا له في الشتاء من تجميع البسور والتمور وأعلاف الحيوانات (الحشف) وغيرها وهذا يأتي من اهتمام المزارعين بالنخلة ورعايتها طوال الأشهر الماضية مما يجعل وقت الحصاد يحتاج أكثر من يد عاملة في الوقت نفسه.
«عمان» التقت مع احد المزارعين ومنتجي البسور والتمور بالولاية الذي أكد لنا انه يهتم بالأيدي العاملة الوطنية لمساعدته في وقت الصيف حيث قال الشيخ عامر بن محمد المصلحي احد المزارعين اللذين يستأجرون الشباب لفترات تصل إلى عشرة أيام تقريبا وربما يزيد عن ذلك.
وقال الشيخ عامر المصلحي انه من بداية دخول موسم القيظ والنخلة التي رعيناها فترات طويلة أصبحت تحتاج إلى وقت أكثر من عامل بدايتها من التنظيف ( الغفاف ) وهي عمليه ما قبل الحداد بتنظيف الأغصان والأوراق اليابسة حتى لا تأخذ وقتا في عملية جني الثمار مما استدعى ثلاثة أشخاص لعدة أيام منهم من يقوم بطلع النخيل ومنهم من يقوم بجمع تلك الأغصان لكي نستطيع صنع مسطح خشبي (الدعون).
وأضاف الشيخ عامر بعدها يتم عملية تنظيف الأغصان من الشوائب (الخوص) ومن ثم يتم إيداعها تحت الماء لمدة خمسة أيام وبعدها لا بد من استئجار شخصين لكي تتم عملية ربطها وتسمى شك الدعون.
وأضاف الشيخ عامر المصلحي بعد ذلك يأتي موسم الحصاد والمعروف محليا (الجداد) فهنا استأجر ما لا يقل عن عشرة عمال بين جداد ومشرف التبسيل وطباخ البسر وناقل الثمار من المزرعة إلى مكان الطبخ (التركبة) وهكذا حتى يتم تنشيف وجمع البسور من أماكن التجفيف وغيرها لمدة فترة القيظ.
بعد ذلك التقينا مع عدد من الشباب المتحمسين في البحث عن العمل اليومي (النحوه) حيث قال سعيد بن سالم المصلحي من قرية القرية إنني طوال فترة القيظ أحاول أن اشغل وقتي في النخلة والتبسيل حيث يعتبر هذا الوقت ثمين حيث يعتبر لقاء سنويا بالأصدقاء بفترة أطول نظرا لوجودهم في العمل والتبسيل في آن واحد.
وأضاف سعيد المصلحي أحيانا لا نعرف الراحة نعمل لعشرة أيام متتالية نظرا لزيادة الطلب على الشباب وخاصة بعد تفضيل أصحاب المزارع للشباب العماني المتحمس في اشغال وقت فراغه.
وعن الوقت قال سعيد اعمل من الساعة الخامسة فجرا وأستمر حتى الرابعة بعد العصر لكن في الغالب للواحدة وننهي العمل المطلوب منا بحكم وجود اغلب الشباب في المرحلة.
«اللغط» اعلاه هو محاولة صياغة لخبر عن بدء موسم التبسيل في وادي بني خالد ومشاركة الشباب في اعمال جمع الثمار ومن ثم غليها .. فتجفيفها .. استرعت انتباهي كلمة .. صنع مسطح خشبي (الدعون) . تصور لو ان الجريدة وقعت في يد قاريء للعربية من تونس او جزر القمر .. هل تعتقد ان باستطاعته فك رموز هذا الخبر الذي من المفترض ان يكون مكتوبا باللغة العربية !!
No comments:
Post a Comment