دمك يـ .. أحمد لن يذهب هدرا !

الاعلام الرسمي المصري والخاص الذي يموله رجال المال والنفوذ من اتباع مبارك ومن المنتفعين الجدد من الاحداث في مصر منذ ثورة ٢٥ يناير يلومون الاعلام الغربي لنقـله الاحداث في مصر بمهنية وحياد يفتقدونه للاسف الشديد .. ولدرجة اتهموا فيها قـنوات اخبارية اوروبية وامريكية بالانحياز للاخوان المسلمين !!

هذا الاعلام الفاسد الذي سيحاسبه التاريخ على عمليات التضليل والتحريض التي مارسها بكل وقاحة ضد الاخوان ونجح في اقصائهم وعزلهم وشق صـف المصـريين لمعســكرين متناحرين .. تجاهل تماما ما حصل في مجزرة الحرس الجمهوري وحاول جاهدا كعادتـه نكاية بالاخوان قلب الحقائق وتصوير ما حصل بانه كان هجوما ارهابيا تصدي له الجيش المصري المنقلب على الشرعية بشجاعة ليوقع اكثر من ٥٠ قتيلا كانوا يصلون الفجر
وجرح مئات غيرهم !!

ومع محاولاته اليائسة البائسة لتغيير الواقع وايهام الاعلام الغربي والعالمي ان ما حصل في مصر ليس انقلابا عسكريا دمويا !! .. بدات تتكشف للعالم من واقع الاحداث ذاتها مدي تورط هذا الاعلام الموجه الذي باع العاملون فيه والقائمون عليه ضمائرهم لاصحاب القنوات وملاك الجرائد بابخس الاثمان .


http://www.youtube.com/watch?feature...b7Pze9-Y#at=27

وبينما تناول الاعلام الغربي المرئي والمقروء قصة استشهاد مصور صحفي مصرى شاب سقط برصاصة غادرة من بندقية قناص من الحرس الجمهوري انهي حياته وهــو يؤدي واجبه في تغطية الاحداث امام نادي الحرس .. تجاهل عن عمد الاعلام المصري مأساة هذا المصور وعائلته وكأنه لا ينتمى لهم او ان دمه ليس طاهرا كدم الضابط الذي اقاموا الدنيا واقعدوها لمقتله في تلك الاحداث .. هذه الازدواجية وهذا الانحياز وهذا التضليل هو ميثاق الشرف الاعلامي المصري .. فلا تلوموا الاعلام الغربي .. الذي شئتم ام ابيتم بات ينقل لنا الحقيقة بوجهيها وهو اشرف بدرجات من الاعلام العربي مجتمعا.

المثير في قصة استشهاد المصور الشاب احمد سمير عاصم السنوسي انه تمكن بعدسته من تقديم دليل دامغ ومصور ليس على مقتله برصاص قناص من الجيش المصرى فقط سدد رصاصة مباشرة لقتله ولكن دليل للمجتمع الدولي بأسره على ان ماوقع امام نادي الحرس الجمهوري كان مجزرة حقيقية يجب التحقيق فيها  من قبل جهات محايدة .. وان دمـك يـ .. أحمد لن يذهب هدراً .

http://almesryoon.com/%D8%B5%D8%AD%D...A%D9%87-%D8%8C