في زمن التمسك بالكراسي حتى آخر رمق يأتي توريث أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (٦١ عاما) الحكم لنجله وولي عهده الشيخ تميم بن حمد (٣٣ عاما) .. نادرا ومفاجئا للانظمة الحاكمة التقليدية في الخليج والحزيرة العربية . ولعل بقاء الامير السابق رغم تنحيه متابعا ومساندا لنجله في الحكم بما يضمن رفاه وسعادة الشعب القطري واستمرار عجلة التنمية الهائلة التي تشهدها قطر وكما يتوقع ايضا تعديلا في سياساته الخارجية التي خرجت عن الحياد في قضايا حساسة للغاية قد تسفر ايضا عن تنحي او خروج رئيس الوزراء الشيخ حمد بن جاسم هو الآخر ليكتمل لقطر شبابها بحق وحقيق .

امام هذا الحدث الفريد تمنيت شخصيا ان نشهد في السلطنة مبادرة مماثلة من لدن جلالة السلطان يحفظه الله  في تعيين وليا للعهد تطمئن له قلوبنا ونؤتمنه على مستقبل اجيالنا القادمة وينهل بقربه من معين حكمة جلالة
القائد الملهم ليكون .. خير خلف لخير سلف .