May 23, 2012

تعقيب على خواطر ... غير حبيبة !!



‎‬

‎في الواقع ارجوا الا تعتبر الاخت حبيبة الهنائي تعقيبي هنا اساءة او محاولة للنيل منها بل نصيحة لوجه الله ‫..‬
فالملاحظ ان الاخت حبيبة ربما تعاني من عقدة حب الظهور بشكل ملفت للنظر ولا ادرى ان كان ذلك فعلا حبا
في الخدمة التطوعية او نتيجة عقدة نفسية ‫!! فالمعروف ان هناك كثيرون يخدمون ويقومون باعمال ومناشط مختلفة
تطوعية وخيرية ‫..‬ ولا حس ولا خبر ‫..‬ واخرون كالاخت حبيبة على العكس ‫.

ولعل ما يلاحظ هنا ايضا حبها لاثارة الزوابع في جميع المحافل والمجالات واجادتها توظيف الامكانات الانترنتية
والفيسبوكية والتويترية ‫..‬ الخ من اجل ذلك ‫.‬

‎على اية حال ‫..‬ بعد ان هدأت الامور وعادت طبيعية اثر التغييرات والاصلاحات الايجابية التي امر بها جلالة السلطان يحفظه الله
والتنقية والغربلة التي قام بها للحكومة وبما يتناسب وتطلعات وامال الشباب ودواعي المرحلة القادمة ‫..‬ تأتي حبيبة
مجددا لتثير قضية حكم فيها القضاء العُماني بمعاقبة مجموعة من الاشخاص من اعمار متفاوتة باحكام سجن قصيرة
ارادوا تصنيع متفجرات واستخدامها في احداث صحار الاخيرة والحمدلله لم تتكلل مساعيهم بالنجاح !!‫
وبعد ثبوت الجرم بالادلة المادية وباعترافهم حولوا للسجن لقضاء فترة العقوبة ‫.‬

‎رابط ‫موضوع الزيارة الذي نقل من الفيسبوك للحارة :‬ ملخص زيارة حبيبة الهنائية لبعض معتقلي أحداث صحار

‫ ‬
‎ وبما ان الظروف والدواعي جاءت في فترة احتقان وفورة مشاعر قد تكون سولت لهم ارتكاب فعل لم يتوقعوا
عواقبه الوخيمة وفداحته فان المطالبة بتخفيف الحكم عنهم والعفو نزولا للاستعطافات المقدمة من ذويهم وعوائلهم
امر إنساني طبيعي للغاية وقد يسفر عن نتائج ايجابية كالعادة ‫في مثل هذه القضايا وبالذات لصغر سن بعض المتورطين.‬

الا ان حبيبة هذه رغم علمها بامر هذه الاستعطافات المرفوعة بالعفو وانها محل نظر ودراسة الجهات المختصة
وانها حسب الجمعية العمانية لحقوق الانسان قد رفعت لمكتب القصر السلطاني ولجنة العفو برئاسة المفتش العام
للشرطة والجمارك ومجلس الدولة .. بل وايضا رفعت كما أكد ممثلوا لجنة حقوق الإنسان لحضرة صاحب لجلالة السلطان
مع توصية من اللجنة بطلب العفو .

نرى حبيبة هذه تقفز فوق الجميع وتقطع الطريق بالتخريب والشوشرة على الذين يعملون بهدوء فتقوم بزيارة المساجين
وتنشر مقالة مستفزة للسلطات تتهمهم بتلفيق التهم وبسجن ابرياء وتعذيبهم للحصول على اعترافاتهم .. لا وبل تقحم امهات
وزوجات واطفال المسجونين في ذلك باسلوب درامي رخيص لاستدرار العطف ‫!!‬

‎هل تعتقد حبيبة او ما يعرف بالفريق العماني لحقوق الإنسان في الفيسبوك ان نشرهم لذلك سيساعد في العفو عن المسجونين وبالذات في هذه المرحلة من الترقب او الانتظار من الاهالي والاقارب ؟؟

ام انهم ارادوا استباق الحدث وبالذات عند علمهم بان طلب العفو من الجمعية العمانية لحقوق الانسان قد وصل المقام السامي بالفعل ..  وانه لن يردهم خائبين كعادته ،، وبأذن الله سينالهم عفوه فيعتقد الناس بأن زيارة الاخت حبيبة الاضواء وتقريرها
هو السبب الذي دفع بالسلطات للعفو عنهم ‫!‬؟ ‫

..‬ اترك لكم الجواب ‫.‬

No comments: