يبدو للاسف ان هناك تعمد واضح من بعض المتزمتين في اقحام سماحة المفتى في مسائل دينية بديهية عبر توجيه اسئلة ساذجة له بهدف استصدار فتاوى معروفة اجوبتها فيما يخص مسائل حسمت الحكومة فيها مسبقا .. كالخمر والاختلاط والموسيقى الخ .. ومن الملاحظ تنامى هذا التوجه بالذات بعيد احداث فبراير عندما وجد المتدينون المساحة المواتية والسانحة للعودة مجددا للساحة السياسية التي افرزتها المظاهرات والاعتصامات . وعندما طرح الاخ بن مرهي موضوعا بعنوان : هل بدا الشيخ أحمد الخليلي يتمرد على السلطة ! ( انظر الرابط : هل بدا الشيخ أحمد الخليلي يتمرد على السلطة ! ) .. لم اكن شخصيا مقتنعا بوجهة نظر الاخ بن مرهي واعتبرت تلك الاسئلة لاتحتمل اكثر من ان تكون اعتيادية وساذجة .. ولكن مع التوجه العلني المعارض لاقامة دار الاوبرا واقحام سماحة المفتى مجددا في الموضوع واستصدار فتوى منه بتحريم زيارتها على اعتبارها دار للفسق والفجور حسب تعبير المتزمتين والمغالين بدا الشك يراودني من ان هناك من يتعمد توريط المفتى او اقحامه عمدا بغرض الايقاع بينه وبين الحكومة المعروفة بتوجهها المنفتح والمتسامح . ومن ثم تأتي أثارة فتوى خطية قديمة جدا مضى عليها تسعة اعوام مجددا بتحريم او عدم جواز زيارة فعاليات مهرجان مسقط ( انظرالرابط حول تاريخ الفتوى التي نشرت في سياق موضوع بسبلة العرب في يناير من عام ٢٠٠٣م : الحقنة الكبرى لتخدير الشعب العماني......((((مهرجان مسقط)))) - الصفحة 2 - سبلة العرب ).. لتزيد من الشكوك حول تنامي دور التيار الديني المتزمت مجددا في السلطنة وبالذات بعد نجاح الاخوان والسلفيين وغيرهم في تبوء الصدارة على الساحة السياسية في دول الربيع العربي . اتمنى شخصيا ان اكون مخطئا تماما في استنتاجاتي هذه وان المسألة فيما يخص سماحة المفتي هي توريط متعمد وليس تمرد ممنهج .. او بالاحرى حسب تعبير الاخ بن مرهي تمرد على السلطة من قبل المؤسسة الدينية !!
Jan 30, 2012
Jan 29, 2012
الحملة الوطنية العُمانية المؤيدة لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة
بينما يتزايد زخم التأييد العالمي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة يوما بعد يوم وتتضافر جهود الدول نجد أنفسنا في السلطنة بعيدين شعبيا عن المشاركة الفاعلة في هذا الحراك المبارك الهادف لحشد التأييد وللضغط على الولايات المتحدة الامريكية المعارضة والتي هددت بطرح الفيتو لاجهاض مشروع التصويت على اقامة الدولة الفلسطينية المنتظر قريبا في الامم المتحدة .
ومن هذا المنطلق اتوجه بالدعوة للمؤيدين والمناصريين للقضية الفلسطينية المشاركة في التأييد عبر ارسال برقيات ورسائل مناصرة وفي نفس الوقت شجب للموقف الامريكي الرسمي الى السفارة الامريكية في مسقط عبر بريدها الالكتروني وعبر صفحاتها في الفيسبوك والتويتر وعبر طرح المواضيع في المنتديات لكي نبين لاخواننا الفلسطينيين اننا نقف معهم رسميا وشعبيا قلبا وقالبا ومع العالم الحر ومحبي العدالة والسلام في ارجاء المعمورة.
وضمن هذا الاطار اطالب الجمعيات الاهلية المعنية وعلى رأسها جمعية الكتاب والادباء العمانيين تبنى مشروع للمناصرة والتأييد والبدء فورا في حملة لجمع التواقيع من جميع المؤيديين لاقامة الدولة الفلسطينية المستقلة من المواطنين والوافدين على حد سواء ونشر بيان باسم اعضاء الجمعية والمثقفين عموما ومن يرغب في الصحافة المحلية والاقليمية ويقدم في تظاهرة سلمية منظمة لسعادة سفير الولايات المتحدة الامريكية غي مسقط مطالبين تأييد إدارة الرئيس اوباما لاقامة الدولة الفلسطينية تلبية لاماني اكثر من مليار ونصف المليار مسلم وبما يحقق العدالة والاستقرار المنشودين في الشرق الاوسط والعالم .
عنوان السفارة الامريكية في مسقط :
Embassy of the United States of America in Muscat
P.O. Box 202 P.C. 115 Madinat Al*Sultan Qaboos Muscat, Oman
Telephone: (968) 2464-3400 Fax: (968) 2464-3740
E-mail : answersom@state.gov
U.S. Embassy Muscat | Facebook
https://twitter.com/#!/USEmbMuscat
Jan 24, 2012
شـــــحـــــاتــــــــــــــة !؟
هذه الصورة التي التقطتها بجوار الطريق العام لولاية "المضيبي" لا أعرف كيف أصفها ولا كيف أصنفها، هل هي .. أستغفر الله.. أستغفر الله.. [شحاتة] على الطريق العام؟!!
هل هي تشويه للمنظر العام؟ وهل يمكن أن تكون لوحة تحمل صورة جلالته تشويهاً للمنظر العام؟!
ولكن هي الأمور [سايبة] لدرجة أنه أصبح بإمكان كل [شلة] مواطنين وضع لوحة تحمل مطالبهم أمام الطريق العام؟!
والأدهى والأمر هو "البلدية".. هل هي تعرف بأمر اللوحة؟!
هنا بكل تأكيد فلا تعليق لدي سوى:
إن كنت لا تعلم فتلك مصيبةٌ ** وإن كنت تعلم فالمصيبة أعظم!
إن هذه الصورة توضح بطريقة ساخرة مدى [تغلّق] المواطنين في رفع مطالبهم لدى الجهات المختصة، فلم يجدوا سبيلاً سوى عرضها أمام القاصي والداني في لوحة أمام الطريق العام!
والنقطة الأخيرة والداهية التي لم أستطع إستيعابها هنا هي العبارة الأولى في اللوحة:
" نقدم الولاء بإذن الله تعالى لمولانا صاحب الجلالة.."
هنا علّق شيطاني القليل أدب حول سرّ وجود ما لوّنته بالأحمر أعلاه: هل هنالك شيء في الدنيا يجري بغير إذن الله تعالى؟!
ما سرّ وجود هذا الإشتراط حول إذن الله تعالى لتقديم الولاء لجلالته؟!
طبعاً كان شيطاني يلمح بطريقة ذكية إلى أن واضعي اللوحة ربما يلمحون بطريقة ذكية إلى أنهم ربما لن يقدموا الولاء لجلالته لأن الله ربما لم يؤذن بذلك، ولكني أذكى منه ولن أوّرط نفسي في جدل بيزنطي عقيم وقليل أدب وخارج عن الدين!
ملاحظتين:
- أنا لست ضد المطالب ولكني ضد هذه الطريقة في رفعها.
- اتصلت بصاحب الرقم لأستفسر عن الموضوع ولكن لا رد.
منقول بتصرف :
http://alabribader.blogspot.com/
http://alabribader.blogspot.com/
Jan 12, 2012
المرأة العُمانية في ازدهار والحاسدون في اضمحلال
كعادة البعض هنا للاسف في قلب الحقائق والاساءة المبطنة لانجازاتنا في مجال
حقوق المرأة لغيرة في نفوسهم المريضة على نجاحاتها وعلى اهتمام القيادة
بذلك نجدهم يدسون السم في العسل مجددا اعتقادا منهم ان اعضاء الحارة
سيصدقون تحريفهم وعرضهم لانصاف الحقائق .
فالاخ الخاطر amged7 طرح موضوعا هنا عنونه بالتالي استهزاءا « تقرير دولي : سلطنة عمان من أكثر الدول تخلفاً في حقوق المرأة » وهنا رابطه : تقرير دولي : سلطنة عمان من أكثر الدول تخلفاً في حقوق المرأة يقول فيه بما معناه استنادا على تقرير ورد في مجلة فوربز ان السلطنة صنفت من بين الدول الأكثر تخلفاً في حقوق المرأة على المستوى العربي و العالمي للعام 2011 !!
واختتم تعليقه بالقول : ( ما أريد قوله هنا هو أن الزج بالمرأة للعمل في الأجهزة العسكرية المختلفة كجهاز الشرطة وفي الدوريات والنجدة و العمل كنادلات في مطاعم الضباط والزج بهن في الاستعراضات العسكرية والمهرجانات المختلفة لا يعني ان الحكومة بذلك أعطت للمرأة حقوقها .. من الواضح أن حكومتنا الرشيدة أخطئت الطريق )
اقول معقبا .. من الواضح ان الاخ امجد هذا غير معني اصلا بحقوق المرأة العُمانية لا من قريب او بعيد ولعله على العكس ناقم مع شلة المعارضين المعروفين .. ولعل ابلغ دليل على ذلك هو موضوعه المحرف الذي لم يدرج معه الرابط وامتنع عن المشاركة على شاكلة من ذكرتهم في مقالي .. « لا تعق جرابك وتشرد ! » .. في موضع آخر هنا.
للتوضيح التقرير المعني هو ما يعرف بـ " التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام ٢٠١١م " The Global Gender Gap Report 2011 "
الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وهي في الواقع كما تقول منظمة عالمية مستقلة ملتزمة بتحسين وضع العالم من خلال إشراك رجال الأعمال والقيادات السياسية والأكاديمية وغيرها من هيئات المجتمع في تشكيل الأجندات العالمية والإقليمية والصناعية وجرى تأسيسها بمساهمات ومساندة الف من الشركات العالمية الرائدة .
يجدر بالذكر ان تصنيفات هذه المنظمة للدول مبنية على تقارير ومعلومات مستقاة من مصادر مختلفة ولعل تقريرها الاخير الذي صنف السلطنة في المركز الـ ١٢٧ من اصل ١٣٥ دولة ادرجت معلوماتها فيه تناقضات غريبة وتفاوت في الترتيب من عام لاخر .. فعلى سبيل المثال ( للعلم عدد دول العالم يبلغ ١٩٧ دولة ) كان تصنيف السلطنة في تقريرها لعام ٢٠٠٩م هو المركز١٢٣ ومن ثم بعد عام تحسن متقدما مركزا واحد اي ١٢٢ ولنفاجى بتراجعه عام ٢٠١٠م للمركز ١٢٧ !! بما معناه في حين ان المرأة العمانية حصلت على مزيد من الحقوق وتحسنت اوضاعها للافضل خلال الاعوام الماضية تراجع ترتيبها في مؤشر الفجوة بين الجنسين او بالاحرى المساواة بين الجنسين لهذا العام خمسة مراكز !!
ويجدر بالذكر ان التقييم كما اشارت في مقابلة سابقة سعدية زهيدي من اللواتي قمن باعداد التقارير اقتبسها بالكامل هنا :
إن مؤشر (الفجوة بين الجنسين) ينظر في الثغرات وليس في المستويات. نحن نحاول أن نـُقيم - بصرف النظر عن المستويات لإجمالية للموارد في هذا البلد أو ذاك مثل الصحة والتعليم - مدى المساواة في كيفية توزيع الموارد والفرص بين النساء والرجال".
"صحيح أنه إذا ما نظرنا إلى الأمور بشكل نسبي، فإن الفجوة في سويسرا أكبر بكثير مما هي عليه في السويد، وليسوتو أو كوبا."
ويوضح المنتدى الاقتصادي العالمي على موقعه الإلكتروني أن توفير إطار عمل لتقييم ومقارنة الفجوات بين الجنسين على المستوى العالمي، عن طريق إبراز البلدان الرائدة في تقسيم هذه الموارد بصورة عادلة بين الذكور والإناث، هو بمثابة مُحفز لنشر المزيد من الوعي وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين دوائر صنع القرار.
ويرتكز التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين على أربعة مجالات أساسية تتجلى فيها أوجه عدم المساواة بين الرجل والمرأة :
- المشاركة والفرص الاقتصادية (معدلات الرواتب ومستوى المشاركة وفرص ولوج مستويات وظيفية عالية المهارة).
- التحصيل العلـمي (فرص الحصول على التعليم الأساسي والعالي).
- التمكين السياسي (نتائج التمثيل تمثيل في هياكل صنع القرار) - الصحة ومتوسط الأعمار.
واختتمت سعدية زهيدي تصريحها بالقول : أن المرأة المسلمة التي تعيش في شبه الجزيرة العربية تتلقى تقريبا نفس القدر من التعليم والرعاية الصحية مقارنة مع الرجل، "لكن جماحها يُكبح عندما يتعلق الأمر بالمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي".
ولعلها اصابت في ذلك بعض الشيء بعد اخفاق المرأة العمانية في الحصول على عضوية مجلس الشورى ما عدا مقعد وحيد وذلك بسبب نظرة المجتمع القبلي المحافظ الذكورية التي لازالت غير قادرة على هضم حقيقة المساواة وذلك بحجب الثقة عنها ومحاربتها حتى في المجال الاقتصادي بالاضافة للسياسي .. وهي نقاط ضعف لن تستمر طويلا ما دام دعم القيادة متواصلا ونجاحات المرأة في اقتحام ميادين جديدة في العمل لا تتوقف رغم الهجمة الشرسة للمحافظين التي تسعى لاعادة المرأة للوصاية مجددا وحرمانها من المشاركة والمساواة بالرجل .
ولن يمضي هذا العام حتى نرى مؤشر العام القادم سيرفع من درجة المساواة بين الجنسين في السلطنة اللذين بيديهم نبنى المستقبل المشرق الواعد بأذن من الله وتوفيقه .. فالمرأة العُمانية في تقدم وازدهار والحاسدون في اضمحلال .
غلاف التقرير
الصفحة الاولى من التقرير التي تحتوى بيانات السلطنة
الصفحة الاولى من التقرير التي تحتوى بيانات السلطنة
التقرير بالكامل في الرابط التالي :
The Global Gender Gap Report 2011 : The World Economic Forum __________________
فالاخ الخاطر amged7 طرح موضوعا هنا عنونه بالتالي استهزاءا « تقرير دولي : سلطنة عمان من أكثر الدول تخلفاً في حقوق المرأة » وهنا رابطه : تقرير دولي : سلطنة عمان من أكثر الدول تخلفاً في حقوق المرأة يقول فيه بما معناه استنادا على تقرير ورد في مجلة فوربز ان السلطنة صنفت من بين الدول الأكثر تخلفاً في حقوق المرأة على المستوى العربي و العالمي للعام 2011 !!
واختتم تعليقه بالقول : ( ما أريد قوله هنا هو أن الزج بالمرأة للعمل في الأجهزة العسكرية المختلفة كجهاز الشرطة وفي الدوريات والنجدة و العمل كنادلات في مطاعم الضباط والزج بهن في الاستعراضات العسكرية والمهرجانات المختلفة لا يعني ان الحكومة بذلك أعطت للمرأة حقوقها .. من الواضح أن حكومتنا الرشيدة أخطئت الطريق )
اقول معقبا .. من الواضح ان الاخ امجد هذا غير معني اصلا بحقوق المرأة العُمانية لا من قريب او بعيد ولعله على العكس ناقم مع شلة المعارضين المعروفين .. ولعل ابلغ دليل على ذلك هو موضوعه المحرف الذي لم يدرج معه الرابط وامتنع عن المشاركة على شاكلة من ذكرتهم في مقالي .. « لا تعق جرابك وتشرد ! » .. في موضع آخر هنا.
للتوضيح التقرير المعني هو ما يعرف بـ " التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين لعام ٢٠١١م " The Global Gender Gap Report 2011 "
الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي وهي في الواقع كما تقول منظمة عالمية مستقلة ملتزمة بتحسين وضع العالم من خلال إشراك رجال الأعمال والقيادات السياسية والأكاديمية وغيرها من هيئات المجتمع في تشكيل الأجندات العالمية والإقليمية والصناعية وجرى تأسيسها بمساهمات ومساندة الف من الشركات العالمية الرائدة .
يجدر بالذكر ان تصنيفات هذه المنظمة للدول مبنية على تقارير ومعلومات مستقاة من مصادر مختلفة ولعل تقريرها الاخير الذي صنف السلطنة في المركز الـ ١٢٧ من اصل ١٣٥ دولة ادرجت معلوماتها فيه تناقضات غريبة وتفاوت في الترتيب من عام لاخر .. فعلى سبيل المثال ( للعلم عدد دول العالم يبلغ ١٩٧ دولة ) كان تصنيف السلطنة في تقريرها لعام ٢٠٠٩م هو المركز١٢٣ ومن ثم بعد عام تحسن متقدما مركزا واحد اي ١٢٢ ولنفاجى بتراجعه عام ٢٠١٠م للمركز ١٢٧ !! بما معناه في حين ان المرأة العمانية حصلت على مزيد من الحقوق وتحسنت اوضاعها للافضل خلال الاعوام الماضية تراجع ترتيبها في مؤشر الفجوة بين الجنسين او بالاحرى المساواة بين الجنسين لهذا العام خمسة مراكز !!
ويجدر بالذكر ان التقييم كما اشارت في مقابلة سابقة سعدية زهيدي من اللواتي قمن باعداد التقارير اقتبسها بالكامل هنا :
إن مؤشر (الفجوة بين الجنسين) ينظر في الثغرات وليس في المستويات. نحن نحاول أن نـُقيم - بصرف النظر عن المستويات لإجمالية للموارد في هذا البلد أو ذاك مثل الصحة والتعليم - مدى المساواة في كيفية توزيع الموارد والفرص بين النساء والرجال".
"صحيح أنه إذا ما نظرنا إلى الأمور بشكل نسبي، فإن الفجوة في سويسرا أكبر بكثير مما هي عليه في السويد، وليسوتو أو كوبا."
ويوضح المنتدى الاقتصادي العالمي على موقعه الإلكتروني أن توفير إطار عمل لتقييم ومقارنة الفجوات بين الجنسين على المستوى العالمي، عن طريق إبراز البلدان الرائدة في تقسيم هذه الموارد بصورة عادلة بين الذكور والإناث، هو بمثابة مُحفز لنشر المزيد من الوعي وتعزيز تبادل المعلومات والخبرات بين دوائر صنع القرار.
ويرتكز التقرير العالمي للفجوة بين الجنسين على أربعة مجالات أساسية تتجلى فيها أوجه عدم المساواة بين الرجل والمرأة :
- المشاركة والفرص الاقتصادية (معدلات الرواتب ومستوى المشاركة وفرص ولوج مستويات وظيفية عالية المهارة).
- التحصيل العلـمي (فرص الحصول على التعليم الأساسي والعالي).
- التمكين السياسي (نتائج التمثيل تمثيل في هياكل صنع القرار) - الصحة ومتوسط الأعمار.
واختتمت سعدية زهيدي تصريحها بالقول : أن المرأة المسلمة التي تعيش في شبه الجزيرة العربية تتلقى تقريبا نفس القدر من التعليم والرعاية الصحية مقارنة مع الرجل، "لكن جماحها يُكبح عندما يتعلق الأمر بالمشاركة السياسية والتمكين الاقتصادي".
ولعلها اصابت في ذلك بعض الشيء بعد اخفاق المرأة العمانية في الحصول على عضوية مجلس الشورى ما عدا مقعد وحيد وذلك بسبب نظرة المجتمع القبلي المحافظ الذكورية التي لازالت غير قادرة على هضم حقيقة المساواة وذلك بحجب الثقة عنها ومحاربتها حتى في المجال الاقتصادي بالاضافة للسياسي .. وهي نقاط ضعف لن تستمر طويلا ما دام دعم القيادة متواصلا ونجاحات المرأة في اقتحام ميادين جديدة في العمل لا تتوقف رغم الهجمة الشرسة للمحافظين التي تسعى لاعادة المرأة للوصاية مجددا وحرمانها من المشاركة والمساواة بالرجل .
ولن يمضي هذا العام حتى نرى مؤشر العام القادم سيرفع من درجة المساواة بين الجنسين في السلطنة اللذين بيديهم نبنى المستقبل المشرق الواعد بأذن من الله وتوفيقه .. فالمرأة العُمانية في تقدم وازدهار والحاسدون في اضمحلال .
غلاف التقرير
الصفحة الاولى من التقرير التي تحتوى بيانات السلطنة
الصفحة الاولى من التقرير التي تحتوى بيانات السلطنة
التقرير بالكامل في الرابط التالي :
The Global Gender Gap Report 2011 : The World Economic Forum __________________
Subscribe to:
Posts (Atom)