بات صوت الناشطة اليمنية توكل كمران(٣٣ عاما) الذي كان يتردد صداه في ارجاء اليمن السعيد منذ عام ٢٠٠٧م عندما بدات في تنظيم مسيرات احتجاجية اسبوعية للصحفيات اليمنيات الداعيات للعدالة والمساواة ومن ثم في ظهورها اللافت للنظر في مظاهرات الربيع اليمني السلمي .. اكثرة قوة وزخما وهو يتردد الآن في ارجاء العالم بأسره بعد ان منحت مشاركة مع ناشطتان افريقيتان جائزة نوبل للسلام في مفأجاة سارة للغاية ومذهلة استقبلها العالم ربما للمرة الاولى منذ اعلان هذه الجائزة بشيء من الرضا والارتياح والسعادة بعد سنين عديدة ذهبت فيها الجائزة لمن لا يستحقها.
توكل كمران الصحفية اليمنية التي رفعت النقاب وحطمت النظرة النمطية السائدة عن ضعف وتبعية المرأة اليمنية باتت اليوم رمزا للمرأة العربية المسؤولة التي خرجت عن عقال القمع الذكوري لتقف على قدم المساواة مع اخيها اليمني المتطلع لغد افضل ليمن سعيد بحق وحقيق رافعة شعار الثورة السلمية وملوحة بالورد وليس البندقية لاسقاط نظام ديكتاتوري ظل جاثما على صدور اليمنيين طويلا .. تحية عُمانية لهذه المرأة اليمنية الفذة التي باتت اليوم فخر لامتها من الخليج الى المحيط .. تحية لتوكل كمران .
No comments:
Post a Comment