الجراد قادم .. والاخبار تتحدث عن عبوره للحدود البرية والجوية ودخوله اراضي السلطنة بدون تأشيرات .. وقد ذهب الاهالي للسيوح المتاخمة لاستقباله بالجواني والصفاري وخاصة ان رمضان على الابواب وارتفاع الاسعار متواصل دون توقف ولا أحد قادر على وقفه .. كزحف الجراد تماما .. ونظرا لتميز الجراد بارتفاع نسبة البروتينات في لحمه .. فقد قررت شركة جرادكو (لاتضامنية وبلا مسئولية) .. اقامة مصنع حديث ومجهز لتربية ولتعليب الجراد وعرضه للبيع في عبوات مختلفة مكونة من ثلاثة اوزان ١٠٠ جريدة و٢٠٠ جريدة والحجم العائلي ٢٥٠ جريدة معاها عبوة مجانية من ٥٠ جريدة كهدية .
ويجدر بالذكر الى ان الجراد الذي يوازي في طعمه وقيمته الروبيان او الجمبري على قولة المصريين .. يمكن ان يأكل مقليا او مغليا او مطبوخا مع الرز والبصل والثوم .. كبسة جراد .. او مشويا .. طازج الجراد .. او على الطريقة الامريكية .. بارجر الجراد .
وتقول مصادر في وزارة التجارة والصناعة ان شركة جرادكو التي تمتلك الحكومة نصف اسمها والبقية ستطرح للتداول هدفها الرئيسي هو توفير الجراد للفقراء وذلك تعويضا لهم عن الروبيان الذي يسمعون به ولم يذوقوه بعد والمخصص للتصدير اصلا .. علما ان الجراد لا يحتوي على الكوليسترول كالروبيان واسعاره في متناول الجميع .
وفي حال نجاح جرادكو في تربية وتسويق الجراد الصحراوي .. فأن الوزارة بصدد دراسة جدوى تعليب جراد المقابر ايضا الذي يتكاثر في كل مكان وزمان ، كما انها تنوى استزراع زواحف الضب والرول مستقبلا.
اخواني المواطنين .. لا تفوتكم اسهم جرادكو .. استثمروا اموالكم في الصناعات المحلية .
No comments:
Post a Comment