Dec 29, 2009
من حفر حفرة لشعبه وقع فيها
اخيرا وقع رئيس او بالاحرى ديكتاتور السلطة الفلسطينية محمود عباس في الحفرة التي حفرها لاخوانه في حماس والغزاويين وجميع الفلسطينيين الشرفاء .. فتأجيله لبحث تقرير جولدستون بخصوص مجازر غزة ومحاولته انقاذ مجرمي الحرب زبانيته .. لم تأتي فقط لمنح ابنه المدلل عقد تليفون خلوي من قبل اسرائيل ، بل وايضا للتستر على اشرطة فيديو هددته بها اسرائيل ذاتها يدعو فيها هو وزمرته منهم القضاء على حماس ومواصلة جرائمها في غزة حيث كما يبدو استهوته دماء الاطفال والنساء التي كانت تسيل كالانهر في شوارع وازقة غزة الصامدة .. وعلى الفلسطينيين والعرب الشرفاء ضم اسم محمود عباس ودحلان وغيره من المتواطئين عملاء الصهاينة لمجرمي الحرب من الصهاينة الذين شاركوا في مجازر غزة .. فلا فرق بينهم وبين محمود عباس واعوانه ... ومن حفر حفرة لشعبه وقع فيها .. ورجاءا لا تفكر اطلاقا انت وزمرتك من الخونة في ان تطأ ارض غزة الصامدة ولا ارض شرفاء العرب فقد انكشفت عورتك تماما .
Dec 24, 2009
(( بالجرم المشهود ٢ )) خـلـــوف .. كـيــــرالا العُـمـانـيــة !
اثناء العطلة المزدوجة الاخيرة قمت بزيارة للمنطقة الوسطى وبالذات قراها الساحلية النائية الوادعة وكالعادة اصطحبت معي ألة التصوير لتسجيل مشاهداتي وتوثيقها.
وكانت قرية خلوف الواقعة على خليج محوت المعروف بغبة حشيش من ضمن المحطات التي توقفت فيها وكالعادة قمت بزيارة سوق السمك فيها طمعا في سمكة طازجة تصلح للشوي وخاصة وان موسم الكنعد كان في اوجه ولكن لم يحالفني الحظ حيث كانت معظم الاسماك المنزلة من القوارب والهيالات اوالسماكات ذلك الصباح من نوع القد وصغار اسماك الجرجور (العوال) وهي لا تصلح قطعا للشوي .
وانتهزت فرصة تنزيل الاسماك ووزنها ومن ثم تعبئتها في برادات السيارات لالتقاط بعض الصور واثناء ذلك وعلى غير العادة اعترض احد الاخوة العمانيين المتواجدين في السوق على ذلك فطمئنته بأني لن اقوم بتصويره او أي شخص لا يرغب في ذلك وهنا وعلى العكس طلب احد الصيادين المتواجدين مني مواصلة التصوير وعدم الاكتراث باعتراض الاخ المذكور!! وقد لاحظت السرعة غير العادية في عملية الانزال والمناولة والتعبئة لدرجة تجاهل معها النوخذة العُماني معها سؤالي ان كانت هناك اسماك كنعد ضمن ما تم انزاله لفرط استعجاله العاملين !!
فواصلت التصوير بعد ان ايقنت ان اعتراض الاخ جاء لأني ضبطتهم على ما يبدو بالجرم المشهود على في توظيفهم للعمالة السائبة والتستر عليهم واستغلالهم لممارسة الصيد في خلوف التي باتوا يشكلون الغالبية العظمى من سكانها حتى يخال لك معها انك في كيرالا او احدى قرى خليج البنغال وليس في عُمان ، ولعل الاستعجال كان خوفا من ان تضبطهم الجهات الرقابية بالجرم المشهود ولذا جاء الاعتراض .
وبعد التجوال والصيد في غبة حشيش ذلك النهار تبين لي بجلاء ووضوح حجم المخالفات التي ترتكب بحق البيئة البحرية والقوانين المنظمة لطرق الصيد والتي يقف ورائها للاسف الشديد بعض الجشعين من ابناء المنطقة الذين يعهدون بالصيد في قواربهم للصيادين الوافدين وذلك على اساس اقتسام الارباح ، ولذا فأن الوافدين يستغلون الاوضاع السائدة وحماية اصحاب القوارب والسنابيك وانعدام الرقابة وموت الضمائر والجهل للصيد الجائر بلا هوادة او توقف وفي معظم الاحوال والظروف وحتى في فترات المنع لدرجة انهم حسب الروايات اخترعوا شباك صغيرة للجرف يصطادون بها الربيان والشارخة في غير مواسمها بالاضافة لشباك هائلة مخالفة على الهيالات او السنابيك وهي سفن الصيد التقليدية التي يعملون عليها بدون تواجد حتى صياد عماني او النوخذة معهم .. ولعل اختطاف القراصنة الصوماليين لاحدى السفن من هذا النوع مؤخرا في المنطقة الجنوبية وطاقمها المكون من الوافدين بالكامل لدليل على الانتهاكات والمخالفات المرتكبة .
هنا اهدى وزارة الاسماك ووزارة القوى العاملة وسلطات الهجرة هذه الصور الدامغة وبالجرم المشهود التي تصور كيف تحولت قرية خلوف العمانية الوادعة على ساحل بحر العرب لقرية صيد من قرى كـيـرالا الهنديــة .
تصور هذه اللقطة وصول احد القوارب المحملة باسماك القد من احدى السماكات وعملية المناولة السريعة لها من قبل الصيادين الوافدين وعمال المناولة تمهيدا لوزنها وشحنها في البرادات التي تنتظر نقلها للمصانع او تصديرها للخارج .
عملية وزن الاسماك وتعبئتها واضافة الثلج اليها قبل وضعها في البرادات .. يذكر ان المصانع المتعاقدة مع اصحاب السماكات والقوارب توفر لهم الوقود والزيوت وتخصم ذلك من سعر الاسماك من حصة الوافدين .
لا يقتصر عمل الوافدين على السماكات او السنابيك الكبيرة بل حتى قوارب الهواري الصغيرة .. وهنا نلاحظ حجم الشباك الكبيرة جدا ولوازمها المستخدمة للصيد كالمراسي والعوامات .. ويذكر ان كل قارب يعمل عليه ما بين ٣ الى ٤ من الوافدين على أساس مشاركة صاحبه العماني الارباح مناصفة تقريبا وهو لا يبرح منزله على اليابسة .
________________
وكانت قرية خلوف الواقعة على خليج محوت المعروف بغبة حشيش من ضمن المحطات التي توقفت فيها وكالعادة قمت بزيارة سوق السمك فيها طمعا في سمكة طازجة تصلح للشوي وخاصة وان موسم الكنعد كان في اوجه ولكن لم يحالفني الحظ حيث كانت معظم الاسماك المنزلة من القوارب والهيالات اوالسماكات ذلك الصباح من نوع القد وصغار اسماك الجرجور (العوال) وهي لا تصلح قطعا للشوي .
وانتهزت فرصة تنزيل الاسماك ووزنها ومن ثم تعبئتها في برادات السيارات لالتقاط بعض الصور واثناء ذلك وعلى غير العادة اعترض احد الاخوة العمانيين المتواجدين في السوق على ذلك فطمئنته بأني لن اقوم بتصويره او أي شخص لا يرغب في ذلك وهنا وعلى العكس طلب احد الصيادين المتواجدين مني مواصلة التصوير وعدم الاكتراث باعتراض الاخ المذكور!! وقد لاحظت السرعة غير العادية في عملية الانزال والمناولة والتعبئة لدرجة تجاهل معها النوخذة العُماني معها سؤالي ان كانت هناك اسماك كنعد ضمن ما تم انزاله لفرط استعجاله العاملين !!
فواصلت التصوير بعد ان ايقنت ان اعتراض الاخ جاء لأني ضبطتهم على ما يبدو بالجرم المشهود على في توظيفهم للعمالة السائبة والتستر عليهم واستغلالهم لممارسة الصيد في خلوف التي باتوا يشكلون الغالبية العظمى من سكانها حتى يخال لك معها انك في كيرالا او احدى قرى خليج البنغال وليس في عُمان ، ولعل الاستعجال كان خوفا من ان تضبطهم الجهات الرقابية بالجرم المشهود ولذا جاء الاعتراض .
وبعد التجوال والصيد في غبة حشيش ذلك النهار تبين لي بجلاء ووضوح حجم المخالفات التي ترتكب بحق البيئة البحرية والقوانين المنظمة لطرق الصيد والتي يقف ورائها للاسف الشديد بعض الجشعين من ابناء المنطقة الذين يعهدون بالصيد في قواربهم للصيادين الوافدين وذلك على اساس اقتسام الارباح ، ولذا فأن الوافدين يستغلون الاوضاع السائدة وحماية اصحاب القوارب والسنابيك وانعدام الرقابة وموت الضمائر والجهل للصيد الجائر بلا هوادة او توقف وفي معظم الاحوال والظروف وحتى في فترات المنع لدرجة انهم حسب الروايات اخترعوا شباك صغيرة للجرف يصطادون بها الربيان والشارخة في غير مواسمها بالاضافة لشباك هائلة مخالفة على الهيالات او السنابيك وهي سفن الصيد التقليدية التي يعملون عليها بدون تواجد حتى صياد عماني او النوخذة معهم .. ولعل اختطاف القراصنة الصوماليين لاحدى السفن من هذا النوع مؤخرا في المنطقة الجنوبية وطاقمها المكون من الوافدين بالكامل لدليل على الانتهاكات والمخالفات المرتكبة .
هنا اهدى وزارة الاسماك ووزارة القوى العاملة وسلطات الهجرة هذه الصور الدامغة وبالجرم المشهود التي تصور كيف تحولت قرية خلوف العمانية الوادعة على ساحل بحر العرب لقرية صيد من قرى كـيـرالا الهنديــة .
تصور هذه اللقطة وصول احد القوارب المحملة باسماك القد من احدى السماكات وعملية المناولة السريعة لها من قبل الصيادين الوافدين وعمال المناولة تمهيدا لوزنها وشحنها في البرادات التي تنتظر نقلها للمصانع او تصديرها للخارج .
عملية وزن الاسماك وتعبئتها واضافة الثلج اليها قبل وضعها في البرادات .. يذكر ان المصانع المتعاقدة مع اصحاب السماكات والقوارب توفر لهم الوقود والزيوت وتخصم ذلك من سعر الاسماك من حصة الوافدين .
لا يقتصر عمل الوافدين على السماكات او السنابيك الكبيرة بل حتى قوارب الهواري الصغيرة .. وهنا نلاحظ حجم الشباك الكبيرة جدا ولوازمها المستخدمة للصيد كالمراسي والعوامات .. ويذكر ان كل قارب يعمل عليه ما بين ٣ الى ٤ من الوافدين على أساس مشاركة صاحبه العماني الارباح مناصفة تقريبا وهو لا يبرح منزله على اليابسة .
Subscribe to:
Posts (Atom)