في فيلم فهرنهايت 111 للمخرج الفذ مايكل مور مشهد يقوم فيه بلقاءات مفاجئة لاعضاء الكونجرس في الشارع ويسألهم هل يؤيدون الحرب على العراق وان كانوا يشجعون اولادهم على الالتحاق بها بالانخراط في الجيش الامريكي وقد تهرب كما كان متوقعا معظمهم عن الاجابة..
وهذا يدفعني للتساؤل وسؤال من نصبوا انفسهم كمطاوعة وعلماء والذين يحشون ويغسلون ادمغة الشباب بالشهادة والاستشهاد لضمان دخولهم الجنة وذلك بتفجير انفسهم في الحافلات والقطارات والطائرات لقتل الابرياء وفي جموع مسلمين امثالهم على عتبات المساجد كما يحصل في العراق وباكستان.. هل يفعلون ذلك ويرضونه لابنائهم واقاربهم ولماذا لا يقومون هم انفسهم بهذه الاعمال الدنيئة.. كفى سفكا لدماء الابرياء من نساء واطفال ورجال عزل سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين.
ان منظر اشلاء الاطفال الممزقة في شوارع العراق وجثث الابرياء المحترقة في لندن ومدريد الذين راحوا ضحايا هذا الهوس والجنون ووضعوا الاسلام والمسلمين في خانة الاتهام من جديد امر يبعث على الغضب الاشمئزاز الشديد من اخوة لنا اصبحوا بتصرفاتهم الرعناء وفكرهم المتطرف غرباء بيننا واليهم اقول الاسلام منكم براء .. براء .
وهذا يدفعني للتساؤل وسؤال من نصبوا انفسهم كمطاوعة وعلماء والذين يحشون ويغسلون ادمغة الشباب بالشهادة والاستشهاد لضمان دخولهم الجنة وذلك بتفجير انفسهم في الحافلات والقطارات والطائرات لقتل الابرياء وفي جموع مسلمين امثالهم على عتبات المساجد كما يحصل في العراق وباكستان.. هل يفعلون ذلك ويرضونه لابنائهم واقاربهم ولماذا لا يقومون هم انفسهم بهذه الاعمال الدنيئة.. كفى سفكا لدماء الابرياء من نساء واطفال ورجال عزل سواء كانوا مسلمين او غير مسلمين.
ان منظر اشلاء الاطفال الممزقة في شوارع العراق وجثث الابرياء المحترقة في لندن ومدريد الذين راحوا ضحايا هذا الهوس والجنون ووضعوا الاسلام والمسلمين في خانة الاتهام من جديد امر يبعث على الغضب الاشمئزاز الشديد من اخوة لنا اصبحوا بتصرفاتهم الرعناء وفكرهم المتطرف غرباء بيننا واليهم اقول الاسلام منكم براء .. براء .