Mar 24, 2008

الاستثمار ام الاستحمار* !؟

( وجهة نظر )

انها وياللسخرية اهانة ما بعدها اهانة لنا جميعا كعمانيين حبكها المستحمر في ثوب المستثمر بكل دهاء وخبث مكتسبا من تجارب سابقة يعرفها عنه احبتنا البحرينيون انفسهم .. ولكنها انطلت علينا وللاسف لطيبة بل وسذاجة بعضا ممن اعتقدنا انهم من رجال اعمالنا الطموحين .. وقد يكون المستحمر قد سحب البساط ولو مؤقتا من تحت ارجلنا وراح يزهو ويطبل بانتصاره وتربعه على عرش المدينة الزرقاء التي ينبغي تغيير اسمها لمدينة المستحمر الحمراء .. بعد ان نجحت خطته التي عرف كيف ينفذها بمكر ودهاء .. واستدرج بها عطف بعض العمانيين البسطاء وبعض الحاقدين .. وتظاهر وكأنه المظلوم المسكين بينما هو الظالم القادم من اعالي الخليج ليتاجر في اراضينا تحت ستار الاستثمار كغيره .
ان انتصاره المؤقت هذا والذي تبجح به يحلم ان يعود عليه وعلى من وقفوا خلفه بالمليارات ولكنه حتما سيكون مقرونا بمليارات مماثلة من اللعنات من العُمانيين البسطاء الشرفاء الغيورين على تراب وطنهم .. قد يعود عليه انتصاره هذا كما صورته الصحف الماجورة وبالاقلام المشبوهة التي سخرها منذ فترة طويلة للاستحمار علينا .. برضا ومباركة من يقفون خلفه من الخارج وللاسف من عندنا ايضا ، ولكنه لن يسلم من غضب وكره العمانيين بعد ان اهانهم وخانهم لكي يلتهم المدينة الزرقاء ويرفرف عليها باجنحته السوداء .
كيف ياترى سيتجرؤ المستحمر هذا في النظر في اعين العُمانيين الذين ستلاحقه اينما ذهب بعد ان نجح في خداعهم وسلبهم ٣٣ كيلومترا من اجمل اراضيهم الساحلية ؟ .. كيف سترتاح ضمائر العملاء الذين وقفوا معه ووظفهم واعماهم بلون الدولارات ففرطوا بتراب الوطن .. هاهي بلادنا تباع وتمنح باسم الاستثمار او بالاحرى الاستحمار .. ليتاجر ويقايض بها القاصي والداني .. ونحن نوقع نحن لهم صكوك بيع وطننا صاغرين .. مهزلة ما بعدها مهزلة .
وماذا بعد ؟ .. الكعكة وقد قسمت .. واصبحت اجمل اراضينا وشواطئنا من مسندم الى ريسوت مباحة لمن يملك الواسطات الكبيرة ويجلب الاموال الكثيرة ؟ يالسخرية القدر مزاد علني فيه الوطن يباع ويشترى باسم الاستثمار وهو في واقع الامر ليس سوى استحمار .

* المقصود بالاستحمار هي الاستهبال أي انك تعامل غيرك وكأنهم اقل مستوى منك .

Mar 23, 2008

افتراس غزال عُماني

الغزال هذا الكائن البديع الذي يضرب به المثل في الجمال والوداعة يظل للاسف دوما هدفا للافتراس من وحوش الارض وجوارح الفضاء التي يستهويها لحم الغزلان الطرية اللذيذ .. وبالذات ان كانت الغزلان المسكينة لا حامي لها .. ولا تستطيع حماية انفسها وبالذات عندما تستقل عن القطيع وتنقطع عن الاهل والاصدقاء مزهوة بحريتها التي لا تطول اذ انها ستتعرض للافتراس الوحشي وتقطيع اوصالها وهي حية تحتضر محدقة بعينيها الدامعتين في وجوه المفترسين الذين لا تهمهم الدموع وهم ينهشون لحمها مستمتعين وبسرعة خوفا من مشاركة جوارح آخرين لها !؟
وكلما كانت اجنحة الجوارح كبيرة وقوية ومناقيرها حادة .. والغزال الشارد خارج القطاع غير أبه بمن يحدق فيه ويخطط للانقضاض عليه وبالذات ان استقل عن بني جلدته وخرج عن حمايتهم يسهل حينها اقتناصه.
وبسرعة خاطفة ينقض فيها الجارح باجنحته الكبيرة وقد برزت مخالبه وانعقفت لتخترق جسم الغزال المذعور الوحيد .. بينما ينظر اليه بنو جلدته من بعيد وهم يلومنه على انفصاله بدلا من الاسراع لنجدته من براثن الجارح الغريب .
وقد يقول البعض .. وماذا لو نقص القطيع غزالا اعزل !؟ اقول ان نقصان واحد كانقراض القطيع باكمله .. وبالذات في ظل عدم وجد من يحميه من الجوارح الغريبة والقادمة لافتراس غزلاننا العُمانية !

Mar 7, 2008

شاطيء القرم .. الى متى يظل بلا مراقبين ومنقذين ؟؟

يوم امس كاد شاطىء القرم ان يحصد ارواح اربعة صبيان من بهلا كانوا يسبحون في مياهه حين باغتهم الموج وارتفاع المد ولحسن الحظ تم انقاذ ثلاثة منهموانتشالهم واسعافهم على الشاطيء بعد ان شارفوا علي الغرق من قبل رجال الدفاع المدني والشرطة اما الثالث فلم يتم العثور عليه والبحث جار عنه لليوم الثاني على التوالي .. السؤال المطروح مع تكرار حوادث الغرق على هذا الشاطىء العام الذي يزوره مئات المواطنين والمقيمين والزوار للاستمتاع والاستجمام والسباحة .. الى متى يظل بلا مراقبين ومنقذين ونقاط مراقبة مخصصة ومجهزة ؟ .. حمدا لله على انقاذ ارواح الصبية الثلاثة وكنانتمنى لو كان الرابع من ضمنهم .

على ذمة البيان .. الدمى الكندية تتحول لبشر !!؟؟

في عددها الصادر يوم الجمعة ٧ مارس الحالي نشرت جريدة «البيان» الغراء خبرا مفاده ان شركة كندية قد تمكنت بالفعل من استنساخ مخلوق يشبه الاطفال الرضع وعرضته للبيع كدمية .. وقد استطلعت في هذا الموضوع اراء ثلاثة من الدكاترة الافاضل على رأسهم الداعية الاسلامي الدكتور أحمد الكبيسي . التفاصيل كاملة في الرابط التالي : http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail
والآن بقي ان نعرف ان المنتج المذكور ليس سوى دمية من البلاستيك صممتها الشركة للدعاية المضادة حول مغبة محاولات العلماء من استنساخ البشر .. ولكن ماذا نقول عندما لا يحسن بعض الصحفيين القراءة والاستيعاب ويصورون الامر على انه حقيقة ويورطون الدكاترة الافاضل في الموضوع .. لا وبل ينجحون في نشره على صفحات جريدة كبيرة واسعة الانتشار كالبيان .. التي يبدو ان محرريها النائمين صدقوا هم الآخرون ان الدمى تحولت لبشر .
ادناه رابط الشركة الكندية المصنعة للدمى والتي صدق صحفيوا البيان انهم تستنسخ البشر :
http://www.brandejs.ca/portfolio/Genpets/What