Feb 23, 2008

كـعــكـــــة عُــمـــــان .. لــمـــــــن ؟؟!!

قد يستغرب البعض عنوانا كهذا ! .. ولكن واقع الامور وما يحدث ويتناهى للسمع ولو بالهمس جعلنا نشبه عُمان الحبيبة بالكعكة ! .. او ان خريطة عُمان بالاحرى شكلت على هيئة قالب كعكة تتوسط قاعة اجتماعات خاصة .. يسيل لها لعاب المحظوظين او المحظيين الذين يحق لهم التحلق حولها واختيار الجزء الذي يحلو لهم قضمه منها ! .. وسكين قطعها بيد او بايدى فئة قليلة بالاحرى تعمل حسب ما يتطلبه ويقتضيه في (نظرهم) الوضع الاقتصادي للبلد ومستقبله السياحي الاستثماري .. والمحظوظون المدعوون لتذوق الكعكة اللذيذة لا مانع في ان يكونوا الى جانب نخبة هواميرنا المحتكرين المعروفين ، عدد من الهوامير الناشئين وعدد من المسثمرين او الهوامير القادمين من عبر البحار بتوصيات ! .. فالعُمانيون أهل ضيافة وكرم حاتمي مضرب الامثال ويقدمون دوما للضيوف ما لايقدمونه لابنائهم !؟؟
فما هي بعض من القطع التي قدمت من كعكة عُمان ولمن ؟ يقولون ويهمسون والعهدة على الهامس او الراوي .. اهمها .. تقديم جزيرة واحدة من ارخبيل رباعي رائع الى جانب شواطىء بكر من الجنوب تقدر بنحو ١٤ كيلومترا لضيف من اخواننا القادمين من يلاد الفراعنة . و شواطىء في شناص ويتي وغيرها لاخواننا الاشقاء من الامارات العزيزة ، بالاضافة طبعا لمشروع الموج الذي التهم ضمن ما التهم مخططه لمحبي الغولف والتشمس حديقة عامة باكملها لم يتسنى لاهالي السيب حتى الاستمتاع بها كثيرا .. والى جوار السيب قدمت ولاية بركاء منطقة السوادي وشواطئها الحالمة بواقع ٢٧ كيلومترا مربعا لمستثمرين من عُمان والعالم سيحولونها حسب كلامهم لمدينة من المستقبل .
طبعا لا يضيرنا كتجار عقارات واصحاب شركات انشاءات وخدمات ان يسمح للاخوة في مجلس التعاون بتملك الاراضي وانشائها وحتى الاتجار بها في وطنهم الثاني .. ولكن المشكلة ان العُمانيين في المقابل سيخسرون اراضيهم ولن يكون بوسعهم مشاطرة اخوانهم الخليجيين الاستثمار ، فهم مشغولين ببساطة بالكفاح اليومي والعمل على سد احتياجاتهم المعيشية اليومية وتدبير ما يمكن لسداد ما يرزحون تحته من اقساط مختلفة لبنوك الهوامير .. فما بالك بالاستثمار في بلدان اشقائهم الخليجيين ؟؟!!
وما المانع ان سمحنا ببناء فندق في محمية الديمانيات وآخر في محمية الخيران ؟ .. الم يقم احدهم بالفعل بتحويل اجمل شواطيء بندر جصة لفنادق واراضيها لفلل بيعت بالمزاد العلني ؟ وياترى هل استخرجت لها ملكيات من وزارة الاسكان ام من مكتب الهامور الفقير الذي باعها لحسابه !؟ .. ولم يكتفى بنصيب الاسد .. لا وبل امتد لخارج مستعمرته فبنى مرفأ لليخوت والقوارب يمتد في مياه البندر الهادئة ضاربا بقوانين البناء البيئي والصديق بعرض الحائط ، لما سيكون لمرفأه هذا من تأثير سلبى في دوران التيارات المائية وما سيسببه من تلوث نتيجة تسرب زيوت ووقود اليخوت والقوارب والمخلفات الاخرى لتنعكس سلبا على البيئة البحرية للبندر الجميل .. ولن استغرب في أنه لم يبالي حتى في الحصول على ترخيص او أذن من وزارة البيئة لذلك .
ولم يكتفى الهوامير بالشواطىء فقط والاراضي البكر .. بل وضعوا اعينهم حتى على المتنزهات والحدائق القائمة والقليلة المعمرة والتي صرفنا على تطويرها ملايين مؤلفة ومضاعفة من الريالات الغالية .. فحديقة القرم وما تبقى منها اصبحت محل جذب وشد ونحن بانتظار اعلان الهامور الفائز باستثمارها !؟ .. وحديقة ريام آلت لاحد المسؤولين الكبار ايضا .
اما احدث الضحايا والحديقة المتبقية التي لم يخطر ببال احد انها ستؤول لهم فهى حديقة كلبوه في مسقط التي ذهبت باسم الابن الاكبر لواحد من اشهر الاسماء هذه الايام .. طبعا للاستثمار كفندق او مجموعة فلل او مجمع فالاعذار كثيرة .. وعلى اهالي كلبوه ومسقط الاكتفاء بالدوار الصغير المعشب الواقع عند مدخل حارتهم العتيقة .
ويظل السؤال .. هل لنا قول او رأي او فصل فيما يحصل من توزيع لكعكة الوطن ؟؟!! .. واليس لمجلسنا الموقر وشيوخ الشوري الاشاوس رأي في توزيع اجمل اراضى السلطنة ؟ .. ام كما ذكرت في البداية ان تقسيم الكعكة للمحظيين والمحظوظين فقط !؟

Feb 16, 2008

لن نتوقف عن الاحتجاج بحق من اغتالوا براءة اطفالنا الى ان يحق الحق ويعاقب المسؤولون

رغم مئات الاف الاحتجاجات والمطالبات بمحاسبة المسؤولين والمتورطين في فضيحة اغنية دقني دقني التي أثارت المجتمع العماني وظلت ولا تزال حديث الناس والتي شاهدها مئات الملايين من متصفحي يو تيوب الذين لم يعرفوا عن عُمان سوى الخير والمجتمع المحافظ المعتدل والبلد الجميل الذي يحكمه السلطان قابوس والذي له من الصيت الطيب في العالم ما لا يتوفر لمعظم الحكام العرب .. لطخت سمعتها وعلت جبينها فضيحة دقني دقني التي استهدفت براءة الاطفال وبالدرجة الاولى وسمعتنا جميعا بالدرجة الثانية .. جريمة لا تقل بشاعة عن الجرائم الاخلاقية الكبيرة وتستحق من السبلة ابرازها بشكل يناسب اهميتها واستحواذها على الرأي العام المطالب بالعدل والقصاص .. وطالما لم يبت رسميا وقانونيا في مسألة محاكمة المسوولين عنها والمتورطين فيها اطالب المشرفين والادارة بتثبيت الموضوع الى ان تتم الاستجابة وتصدر الاحكام العادلة في حق المجرمين الذي اغتالوا براءة اطفالنا في عرض مخزي وامام العالم باجمعه .

Feb 12, 2008

مطلوب خدامة (شغالة) باسرع وقت !

نعلن عن رغبتنا في تعيين خدامة (شغالة) باسرع وقت ممكن حسب الشروط والمواصفات التالية :

- ان تكون جميلة الشكل بيضاء البشرة وحاصلة على مؤهل علمي في التمريض ورعاية الاطفال والتدبير المنزلي وزراعة الحدائق وغسل سيارات العائلة .. ويفضل ايضا ان تكون قوية البنية لجلب المياه من الافلاج والابار وسقي المزروعات والعناية بالبهائم عند ذهابنا للبلاد .

- يفضل من تملك رخصة سياقة لتقوم بايصال الاطفال للمدارس والمدام للاسواق وتحمل الرضيعة وتعتني بها عند زيارة المدام للاهل والتبضع في الهايبر ماركيتات .

- ان تجيد اللغة العربية ولو مكسرة والانجليزية والرياضيات والعلوم لتساعد الاطفال على كتابة واجباتهم المدرسية.

- ان تجيد الطبخ وبالذات القبولي والبرياني والدال والشباتي والهريس ويفضل من لها خبرة في اكلات رمضان وفي الشوى والعرسية والترشة والمشاكيك وان امكن الذبح والسلخ ايضا.

- ان تعمل بنظام الدوام الكامل والاضافي من ٦ صباحا ولغاية ٦ صباحا ولا يسمح لها باجازة الا بعد اتمام عامين من الخدمة الالزامية كما لا يسمح لها باستخدام الهاتف بانواعه الثابت والمنقول وخلافه .

- الراتب ٤٥ ريال بدون اية علاوات اخرى والطعام ما يتبقى بعد الوجبات الرئيسية .

- السكن في المطبخ بعد تنظيفه آخر الليل .

يرجى ممن لديهن الرغبة الاتصال فورا ومن دون واسطة المكاتب لتقليل المصاريف ويفضل الهاربات والمتسللات .

Feb 2, 2008

هل سننجح في اصـلاح ما افسده الــجهل والدهــر ؟

تعقيب على تنظيم السلطنة لمؤتمر دولي عن الاسماك

مسقط : تنظم سلطنة عمان مؤتمرا دوليا حول الأهمية الاقتصادية للاسماك وعلاقتها بالصحة العامة في الفترة من الثامن الى العاشر من مارس المقبل في حين تبذل السلطنة جهودا حثيثة لانجاح حضورها في كبر معارض الاسماك بالولايات المتحدة.

غريب كيف ستبذل وزارة الاسماك العمانية جهودها في انجاح حضورها في هذا المحفل الدولي الذي ستقيمه في حين يعاني شعبها من جوع سمكي لا مثيل له منذ ان ظهرت على سطح البسيطة .. هل ستقول لهم اننا بسياساتنا الاستغلالية البشعة تسببنا في دمار ما كان يعتبر قبل ثلاثة عقود فقط اخصب واغنى مصائد العالم والتي كان يضرب بها المثل !؟

واكد وكيل وزارة الزراعة والثروة السمكية الدكتور احمد العوفي في تصريح صحافي الثلاثاء أن المؤتمر يهدف الى ايجاد منبر عالمي لمراجعة اقتصاديات الانتاج السمكي ودور استهلاك الأغذية البحرية الأخرى على الصحة العامة من خلال استعراض وضع الأسماك كمصدر حيوي لانتاج الثروة للاقتصاد الوطني اضافة الى مراجعة المحصلات العلمية الحديثة عن الأسماك والأغذية البحرية الأخرى كمصادر لأحماض أوميغا-3 الدهنية والمغذيات المهمة الأخرى.
وقال العوفي ان المؤتمر يهدف كذلك الى بحث المحصلات الحديثة عن مسائل الصحة المتعلقة باستهلاك الأسماك وزيت السمك وصحة الأم والطفل وتسريع التبادل المعرفي والتواصل عبر شبكات المعلومات. وذكر ان المؤتمر يشارك فيه عدد من المؤسسات الحكومية والأهلية من السلطنة وخارجها كما يحضر فعالياته ممثلون من منظمة الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الامم المتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف).

سبحان الله .. الم يعرف اجدادنا الذين عاشوا من خيرات البحر هذه الاقتصاديات منذ القدم ؟ .. الم يكونوا مصدرين للاسماك المملحة والمجففة لاسواق الهند والصين وافريقيا ؟ .. الم يعتمدوا في طعامهم بشكل رئيسي على السح والسمك ؟ .. الم يكتشف اجدادنا اوميغا - ٣ وفوائد السمك قبل الجميع ؟ .. الم يجدوا في يد صياد رأس الحمراء الذي عاش قبل خمسة الاف عام حبة لؤلؤ دليل علاقتهم بالبحر عند دفنه ؟ .. الم يعثر علما الآثار على سنانير او ميادير بالعامية كانت تستخدم لصيد الجيذر من على صخور رأس الحد في نفس الوقت تقريبا ؟ نتمنى من الاخ العوفي ان يحدثهم عن ما آل اليه وضعنا وعن تجربتنا الفاشلة وعن جشع مسؤولينا وتجارنا .. عساه يحصل على اجابات من امم مرت بنفس التجربة . وبالنسبة لصحة الاطفال حاليا الذين لا يجدون السمك الا لماما في حين كان من قبلهم يجده يوميا .. فمن المجدي فعلا دراسة اوضاعهم الصحية والفرق بينهم وبين من سبقوهم وعرضها على المؤتمر واليونسيف بالذات .

واوضح ان المؤتمر يناقش أهمية الموارد السمكية ودورها في التنوع الاقتصادي باعتبارها ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها والعمل على استدامتها اضافة الى ان هناك مواضيع علمية عديدة سيركز عليها مثل ادارة المورد السمكي المستدام وادارة تسويق وعرض الأسماك وفوائد الاستهلاك السمكي من خلال التغذية.
كما يركز المؤتمر على دور الأغذية البحرية في الحماية من الأمراض المزمنة واضطراب الدماغ مع التقدم في السن اضافة الى الأمور المتعلقة بمكونات الأسماك من المغذيات الصغيرة والكبيرة وأهميتها وتركيب الأحماض الدهنية في الأسماك وأهمية المواد المقاومة للتأكسد في الأسماك وزيت السمك.واضاف ان المؤتمر يطرح أيضا تطور الانتاج السمكي والاقتصاديات السمكية والتقنية الحيوية للاستزراع وسلامة الأغذية البحرية وتتبعها من البحر اضافة الى أنظمة تسويق وضبط الأسماك والتصنيع السمكي.

وهنا مربط الفرس والتجربة الفاشلة التي تسببت في ضياع ثروتنا السمكية على يد شلة من الجهلة بعلوم البحر واقتصاديات الاسماك التي اتمنى ان تكون الوزارة الجديدة قد درستها باسهاب وتمعن لتطرحها على المؤتمرين عساهم يستفيدون من تجربتنا في تخريب ودمار ثروتنا البحرية .. وكم يغضبني ان اسمع تنويع الاقتصاد الوطني باعتبار الاسماك ثروة وطنية يجب الحفاظ عليها والعمل على استدامتها .. وهنا اطرح هذا السؤال على سعادته واتمنى اجابته التي قد تفيده في المؤتمر ان سأله الصحفيين عن تجربة السلطنة ونتائجها .. فهل سيكون من بين ما سيقوله .. للاسف بقينا لاكثر من ثلاثة عقود نستغل وبكل اسلوب مشروع وغير مشروع ثروتنا السمكية التي شاركنا فيها قراصنة الاسماك من اعالي البحار الشرقية والغربية .. ولم نعطيها اية راحة لتلتقط انفاسها وتتجدد وبقينا نصطاد على مدى ٢٤ ساعة ولـ ١٣٥٠٠ يوم . فسياستنا كانت احصد اولا وفكر لاحقا .. والآن بلغ شح الاسماك وتناقصها درجة باتت معها حبة الجيذر تباع باكثر من ١٠٠ ريال و ١٠ حبات صيمة بريال وحبتين ضلعة بريال .. قل لهم ان الاوضاع دهورت لدرجة ان جلالة السلطان يحفظه الله أمر بانشاء وزارة مختصة بالاسماك عساها تنجح في افساد ما خربه الجهل والدهر.

Feb 1, 2008

ما الذي يتم اعداده على نار هادئة !

رغم ان كرم الاخوة بهوان وسخائهم امر واقع لا غبار عليه وجزاهم الله الف خير على ذلك .. الا ان الملاحظ ان هناك ما يشبه الحملة المنظمة للدعاية والاشادة بهما تمهيدا لامر ما ؟ .. اي ان هناك شيء يتم تحضيره على نار هادئة وبتأن .. فما هو ؟
ورغم اني لا احب التخمين والتنجيم ولكني ومن واقع ما قرأت من مواضيع فاسمحوا لي ان اجزم بان الطبخة نضجت تقريبا .. وتبقى ان نعرف ماهي ؟ .. ياترى هل نشاهد او نسمع قريبا عن اسناد منصب رفيع لاحد الاخوين او ابنائهما؟ .. وان حصل الا يعتبر أذن الاحسان والعمل الخيري غاية ووسيلة للوصول لمكسب غير مرضاة الله وحده ؟ .. اتمنى ان اكون مخطئا وان ما يتم اعداده على نار هادئة ليست من ولائم العزايم بل الصدقات وهو ما عودنا عليه آل بهوان الكرام !